ذكرى رحيل صلاح عبد الصبور.. شاعر الحزن الذي مات حزينا
Al Jazeera
لم يطق قلب فارس الشعر الحر صلاح عبد الصبور النيران الصديقة التي وجهت صوبه متهمة إياه بالخيانة؛ كونه سمح بمشاركة تل أبيب في معرض القاهرة الدولي للكتاب بموجب منصبه كرئيس الهيئة العامة للكتاب وقتئذ.
القاهرة – في ليلة صيفية، التف الأصدقاء يستدعون قديم الحكايات وبقايا ذكريات، بدت الجلسة صافية مخلصة للحظة الراهنة، الكل يتحاشى نكأ جراح ما جرى قبل أشهر، لكن إعلاء روح الصداقة فوق نزاع السياسة لم يستمر إلى نهاية السهرة؛ وفي لحظة متهورة سقط الساهرون في دائرة الاتهامات ولم ينقض الليل إلا بفقدان أحدهم. احتدم النقاش بين الأصدقاء الذين يعملون جميعا في حقل الثقافة حول مواقفهم من التطبيع مع إسرائيل، من يؤيد ومن يعارض ومن يحاول التهدئة، ولم يتحمل الشاعر صلاح عبد الصبور الاتهامات التي وجهت إليه؛ فأصيب بأزمة قلبية قبل أن تنتهي سهرة الأصدقاء ولم ينصرف الليل حتى فارق الحياة. لم يطق قلب فارس الشعر الحر صلاح عبد الصبور النيران الصديقة التي وجهت صوبه متهمة إياه بالخيانة؛ كونه سمح بمشاركة تل أبيب في معرض القاهرة الدولي للكتاب بموجب منصبه كرئيس الهيئة العامة للكتاب وقتئذ.More Related News