
ذعر وضحايا.. لماذا يودع العراقيون موتاهم بالرصاص والأهازيج؟
Al Jazeera
بات تشييع العراقيين موتاهم بإطلاق الرصاص الحي في الهواء وإلقاء القصائد والأهازيج عادة شائعة في العديد من مناطق بغداد والمحافظات الأخرى، ولا سيما الجنوبية.
بغداد – أمام جمع غفير من المشيعين أوقف علي كريم (20 عاما) جنازة والده شيخ العشيرة الذي غيبه الموت نتيجة مضاعفات كورونا قبل شهر من الآن، وبحضور الجميع ألقى الشاب المفجوع قصائد وأهازيج يرثي فيها والده، وسط بكاء المشيعين وقبل أن يوارى الثرى في مقبرة وادي السلام بمحافظة النجف (جنوب بغداد). لكن هذا المشهد أقل حدة من مشهد توديع الجنائز بإطلاق العيارات النارية في الهواء الطلق المنتشرة في بعض مناطق بغداد والمحافظات الأخرى، حيث يشاهد رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لمشيعي جنائز وهم يطلقون الرصاص الحي بشكل مكثف وتبدو وكأنها "ساحة حرب" أو "معركة قتالية". مراسل الجزيرة نت حاول الإجابة عن الاستفسارات حول هذا الموضوع وأسبابه وتاريخه ونشوئه من خلال هذا التقرير.More Related News