د. حمد الرميحي: الإعفاء من الحجر الصحي للمتعافين في الداخل
Al Arab
أرجع الدكتور حمد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة، أسباب ارتفاع الإصابات بين الأطفال خلال الموجة الثانية من فيروس كورونا
أرجع الدكتور حمد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة، أسباب ارتفاع الإصابات بين الأطفال خلال الموجة الثانية من فيروس كورونا «كوفيد - 19» إلى انتشار السلالات المتحورة الجديدة بصورة أعلى من سلالات الموجة الأولى، والتجمعات خارج نطاق الأسرة الواحدة. وقال: «لاحظنا أن تجمع الأطفال مع أقرانهم يؤدي إلى انتشار العدوى بينهم، خاصة أن التزامهم بالإجراءات الاحترازية أقل من الكبار». وأضاف د. الرميحي، خلال لقاء مع برنامج «المسافة الاجتماعية» بتلفزيون قطر: الفترة الحالية تشهد انتشاراً أكبر للسلالات المتحورة، لافتاً إلى أن الإعفاء من الحجر الصحي يطبق أولاً على المصابين المتعافين الذين أصيبوا داخل قطر، بشرط أن تكون الإصابة خلال فترة الـ 6 أشهر الماضية، وأن يستخرج المصاب شهادة تثبت أنه أصيب وتعافى من العدوى داخل قطر، وهذا يطبق عليه الإعفاء من الحجر الصحي حتى إذا كان قادماً من السفر. وأضاف: يتطلب الأمر أن يجري المتعافى فحص «PCR»، وأن يحضر معه شهادة فحص من الخارج تثبت خلوه من العدوى، ضمن الإجراءات الجديدة التي سوف يتم تفعيلها بعد غد الأحد. وأكد أن الإعفاء من الحجر الصحي خلال هذه المرحلة سوف يطبق فقط على المتعافين داخل قطر، ولن يشمل القادمين من الخارج، وقال «إن شهادة فحص الـ»PCR» للقادم من السفر يجب ألا يكون مر عليها أكثر من 72 ساعة، وسوف تعتبر شهادة معتمدة، ولن يتم إعادة الفحص عند الوصول للمطار». وأوضح: إن هذا لا يمنع إجراء بعض الفحوصات العشوائية للقادمين من الخارج، للتأكد من دقة هذه الفحوصات، ولذلك فإن بعض المسافرين سوف يطلب منهم إعادة الفحص عند وصولهم. وأوضح أن الهدف الرئيسي من إلغاء فحص القادمين من الخارج في مطار حمد الدولي، سواء كان مواطناً أو مقيماً، هو تقليل عدد حالات الإصابة القادمة من الخارج، وتسهيل حركة السفر، وتخفيف الضغط على المطار. وفيما يتعلق بإعفاء القادمين الحاصلين على اللقاح من الحجر الصحي، قال د. الرميحي إن وزارة الصحة العامة اعتمدت 4 لقاحات هي «فايز» و»مودرنا» و»استرازنكا» و»جونسون»، وحال الحصول على أي من هذه اللقاحات بجرعات كاملة، وحصلوا على المناعة الكاملة، وأن يكون القادمون حاملين شهادات معتمدة توثق الحصول على اللقاح، فإنه تتم مراجعة هذه الشهادات في المطار، وحال اعتمادها يتم الإعفاء من الحجر الصحي. وأضاف أن آلية تطبيق الحجر الصحي مستمرة على القادمين من الدول التي يتنشر فيها العدوى ولا توجد في المنطقة الخضراء، وسيتم تطبيق الحجر الصحي عليهم لمدة أسبوع كحجر فندقي، أما إذا كان قادماً من الدول الموجودة في القائمة الخضراء فإنه سوف يتم تطبيق الحجر المنزلي، على أن يقوم بإجراء فحص في اليوم السادس من الوصول. ولفت إلى أن المعفى من الحجر لا يطبق عليه إجراء الفحص بعد الوصول، وأن نسبة الإصابة عند الأشخاص الذين تلقوا التطعيم أو الذين أصيبوا مرة سابقة بالعدوى تعتبر ضئيلة تصل إلى 1%، موضحاً أن هذه الإجراءات تقلل الحالات المصابة الوافدة للدولة. ونوّه الرميحي بأن الذي لم يتلق التطعيم وغير مصاب سابقاً، سوف يتم فحصه مرة أخرى، وفي نفس الوقت سيتم إجراء فحوصات عشوائية في المطار. وقال إن الهدف من إجراء الفحوصات العشوائية هو التأكد من مصداقية الشهادات التي تصدرها الدول الأخرى، وهل هناك خلل أو مشكلة ما لتلافيها في المستقبل. وحول إمكانية استكمال أحد القادمين من الخارج التطعيم في دولة قطر في حال الحصول على جرعة واحدة في بلاده، قال د. الرميحي إنه في حال الحصول على جرعة واحدة يتم تطبيق الحجر الصحي عليه، ولكل دولة أولويات في برنامج التطعيم، والأولوية في قطر للفئات المستهدفة ببرنامج التطعيم بالدولة. وأضاف أنه من المفترض أن يستكمل الشخص التطعيم في بلده، وإذا كان هذا الشخص مقيماً في قطر وحصل على جرعة واحدة في الخارج من الممكن أن يأخذ الجرعة الثانية، لكن الأولوية الحالية لدينا للمواطن والمقيم بالدولة. وحول إمكانية حصول المتعافين من كورونا على اللقاح، قال الرميحي إن المتعافين من فيروس كورونا من الممكن أن يأخذوا اللقاح بجرعتيه، لأن الإصابة السابقة تعطيه الوقاية، لمدة 3 شهور على الأقل، ويستطيع أن يقرر أن يطعّم قبل هذه الفترة بعد التعافي من العدوى، والخروج من الحجر الصحي بعد أسبوعين. وأضاف: إذا تلقى هذا الشخص البلازما ودخل المستشفى يجب أن يؤجل التطعيم إلى ما بعد 3 أشهر، وفي البروتوكول الحالي يستطيع أن يأخذ الجرعتين.More Related News