![د. الكواري: "الإتاحة الحرة" تلهم الأفراد والمؤسسات وتحفزهم لتبادل المعرفة](https://al-sharq.com/get/maximage/20210904_1630705690-670.jpeg)
د. الكواري: "الإتاحة الحرة" تلهم الأفراد والمؤسسات وتحفزهم لتبادل المعرفة
Al Sharq
أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، عن مدى سعادته بإطلاق المكتبة للنسخة الثانية من جائزة مبادرات الإتاحة الحرة2021.
أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، عن مدى سعادته بإطلاق المكتبة للنسخة الثانية من جائزة مبادرات الإتاحة الحرة2021. وقال: "نتطلع إلى تلقي ترشيحات لأفضل المبادرات من المتقدمين في قطر. ولم يعد سرًا أن التوجه للإتاحة الحرة أصبح ضرورة ملحة، لأنه يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي، ويتيح إمكانية الاطلاع بلا قيود على البيانات، ومن ثم يُسهّل على الأفراد والمؤسسات الاستفادة المثلى من الأبحاث المبتكرة. وبينما نعلن عن الدورة الثانية من الجائزة، فإننا نأمل أن تلهم الأفراد والمؤسسات والباحثين والأكاديميين وتحفزهم لتبادل المعرفة وإتاحة النتائج البحثية لاطلاع واستخدام الجميع". وستعلن المكتبة أسماء الفائزين بالجائزة والتي ستقام عن بُعد بتاريخ 3 نوفمبر، وبإعلان الفائزين، ستختم المكتبة فعاليات الأسبوع الدولي للإتاحة الحرة المزمع عقده في الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر. وفي ورشة عملية ضمن هذه الفعاليات، ستقدم دار النشر "تايلور آند فرانسيس" للباحثين والمؤلفين النصائح والإرشادات والتوجيهات في قطر حول كيفية إعداد مسودة مقال بحثي أو ورقة بحثية للنشر في دوريات الإتاحة الحرة، كما تقيم المكتبة ندوة نقاشية حول استكشاف المستقبل المستدام للإتاحة الحرة في قطر والمنطقة. ودعت المكتبة الباحثين والأكاديميين وسائر المهتمين بالبحوث المفتوحة والإتاحة الحرة إلى المسارعة بتقديم الطلبات والترشيحات للدورة الثانية من الجائزة حتى 7 أكتوبر المقبل، وتُمنح الجائزة لأفضل المبادرات التي أسهمت في الإتاحة الحرة للبحوث الأكاديمية والدراسات العلمية المفتوحة في قطر على مدار العام الماضي. يذكر أن المكتبة تنظم "أسبوع الإتاحة الحرة في المكتبة" بمناسبة الأسبوع الدولي للإتاحة الحرة، وهو حدث عالمي وفرصة للمجتمعات البحثية والأكاديمية لمواصلة دراسة مزايا الإتاحة الحرة، وتبادل الخبرات والدروس المستفادة مع الزملاء وإلهام وتحفيز الباحثين على المشاركة الواسعة في جعل الإتاحة الحرة هي النمط الأساسي لنشر البحوث العلمية والأكاديمية.