دول إسلامية تسعى لتحقيق أممي في جرائم محتملة بغزة
Al Arab
تطالب دول إسلامية الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في احتمال وقوع جرائم خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يوماً على قطاع غزة.
تطالب دول إسلامية الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في احتمال وقوع جرائم خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يوماً على قطاع غزة. وسيعقد مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، جلسة خاصة غداً الخميس، حول أحدث جولة من الصراع، بطلب من باكستان، بصفتها منسقاً لمنظمة التعاون الإسلامي ومن دولة فلسطين. وقدمت الدولتان مسودة قرار في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء من شأنه تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل، منذ 13 أبريل. وذكرت مسودة القرار أن اللجنة ستبحث جميع الأسباب الجذرية التي تكمن وراء التوترات وعدم الاستقرار، «بما في ذلك الممارسات الممنهجة للتمييز والقمع على أساس الهوية القومية أو العرقية أو الدينية». وستعمل اللجنة المستقلة على جمع الأدلة على الجرائم المرتكبة وتحليلها، بما في ذلك المواد المتعلقة بالطب الشرعي، «من أجل زيادة إمكانية الاستفادة منها إلى أقصى حد في الإجراءات القانونية». وسيحدد القرار المسؤولين لمثولهم للمحاكمة ووضع حد للإفلات من العقاب وضمان المساءلة القانونية. وكتبت ميراف شاحار سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في تغريدة الأسبوع الماضي أن عقد الاجتماع «الذي يستهدف إسرائيل هو شاهد على الأجندة الواضحة المناوئة لإسرائيل لهذه المنظمة». وأضافت أن رعاة هذه الفكرة «يكافئون فقط أعمال حماس، وهي منظمة إرهابية». ومنذ تأسيسه عام 2006، عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو منتدى يضم 47 دولة، في السابق ثماني جلسات خاصة نددت بإسرائيل وبدأت عدة تحقيقات في جرائم حرب مزعومة. وعادت الولايات المتحدة للانضمام إلى المجلس في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، بعد أن خرجت منه إدارة خلفه السابق دونالد ترامب متهمة إياه بالتحيّز ضد إسرائيل. ويتمتع وفد الولايات المتحدة حالياً بمركز المراقب، لكن من دون تصويت. وقام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارة إلى الشرق الأوسط أمس الثلاثاء، وتعهد بأن تقدم واشنطن المزيد من المساعدات لإعادة إعمار غزة، كجزء من الجهود لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.More Related News