دور فاعل للمرأة في رحلة الإعداد لاستضافة مونديال قطر 2022
Al Sharq
أعربت موظفات اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن مشاريع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، عن فخرهن بالمشاركة في الإعداد لاستضافة النسخة الأولى من البطولة
أعربت موظفات اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن مشاريع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، عن فخرهن بالمشاركة في الإعداد لاستضافة النسخة الأولى من البطولة في العالم العربي والشرق الأوسط. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة،الذي يوافق الثامن من مارس كل عام، أكدت موظفات اللجنة العليا على سعادتهن بنيل شرف المساهمة في تنظيم البطولة، من خلال العمل في فريق يضم أكثر من 300 سيدة، يتولى العديد منهن مناصب قيادية عليا. وتحدثت السيدات عن المزايا التي تنفرد بها تجربة العمل في الإعداد للبطولة، وفي مقدمتها المشاركة في تنظيم حدث تاريخي يجمع العالم تحت مظلة كرة القدم، وبيئة العمل المتنوعة التي تزخر بكفاءات رفيعة المستوى من جميع أنحاء العالم. وقالت السيدة موزة المهندي، وهي مواطنة قطرية تشغل منصب مديرة إدارة التسويق والاتصال في برنامج الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إن الانضمام للجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع كأس العالم FIFA قطر 2022، وفي بيئة عمل تسودها روح الفريق الواحد والتحدي، هو ما يروق لها وينسجم مع شخصيتها.
وأضافت المهندي التي التحقت باللجنة العليا في عام 2015: "تولت والدتي تربيتي برفقة شقيقتي عقب وفاة والدي خلال طفولتي، وشكلت مصدر إلهام كبير بالنسبة لي، حيث غرست لدينا الثقة بالنفس وعلمتنا أن نبذل أفضل ما لدينا، والإصرار على تحقيق أهدافنا". وأشارت إلى أنها الآن وبعد أن أصبحت أماً لثلاث بنات، تواصل السير على درب والدتها في إلهام وتمكين بناتها، وحثهن على الوصول لما يطمحن إليه، فيما تمضي في رحلة تطوير مهاراتها على الصعيدين الشخصي والمهني. من جانبها أعربت الأسترالية جيني لي فان جيلدر مديرة إدارة الفعاليات باللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادتها بالعمل مع كادر متميز ينتمي للعديد من دول العالم، وضمن بيئة عمل شاملة توفر فرصاً متكافئة للجميع.
وأعربت عن اعتزازها بتجربة العمل في اللجنة العليا التي ترتكز على التعاون والاحترام المتبادل، مع السعي لتحقيق هدف مشترك، وكذلك دعم أفراد فريق العمل لبعضهم البعض في مختلف مناحي الحياة بشكل عام، وصولاً إلى إحداث تغيير إيجابي يدوم أثره طويلاً. وقالت فان جيلدر، التي انضمت لفريق العمل باللجنة العليا في عام 2020: "نغتنم هذه المناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها المرأة وإسهاماتها، سواءً التاريخية منها على مدى عقود من الزمن، أو على الصعيد الشخصي. إن المشاركة في استضافة قطر لهذا الحدث الضخم، وحدّنا جميعاً تحت هدف مشترك، ونسعى جاهدين لتنظيم النسخة الأكثر تشويقاً وإبهاراً والتي ترحب بجميع المشجعين، وتحتفي بهم في مهرجان كروي عالمي. ومن جهتها، قالت القطرية عفراء النعيمي المدير التنفيذي لمعهد جسور، الذراع التعليمية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، إن السيدات يسهمن بدور أساسي في العديد من أقسام وبرامج اللجنة العليا، وهو أمر يبعث على كثير من الإعجاب، مشيرةً إلى أنها أمضت مسيرة مهنية رائعة على مدى الأعوام التسعة الماضية، حيث ترقت في السلم الوظيفي من مديرة للموارد البشرية، إلى مديرة إدارة، ثم إلى مديرة تنفيذية. وأضافت النعيمي، لقد واجهت الكثير من التحديات خلال مسيرتي المهنية مع اللجنة العليا، كما حظيت بالكثير من الفرص الواعدة، وكذلك العديد من زميلاتي، وحصلنا على دعم كبير من الإدارة العليا، كما أتيحت لنا الفرصة للتقدم الوظيفي اعتماداً على كفاءة الأداء. وتابعت، المدير التنفيذي لمعهد جسور ، أفخر بالحصول على هذه الفرصة الاستثنائية وتولي مهام توجيه كادر العمل من خلال منصبي الحالي، وتغمرني مشاعر السعادة لمواصلة حصد مزيد من النجاح والإنجاز، وإلهام الجيل المقبل من النساء لتبوء مناصب عليا وقيادية. بدورها، أكدت القطرية مريم المفتاح مديرة إدارة الخدمات الرقمية والابتكار باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن العمل في تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 حدث استثنائي بالنسبة لها وبطولة تاريخية تعد الأولى من نوعها في المنطقة، ونوّهت إلى أن الانضمام لفريق عمل متميز يضم العديد من المتخصصين من أصحاب الكفاءات والخبرات، هو ما يضفي مزيداً من الخصوصية على طبيعة عملها. وتابعت المفتاح: "حظيت بفرصة العمل مع نخبة من الزملاء منذ انضمامي إلى اللجنة العليا قبل تسعة أعوام، ومن بينهم العديد من السيدات المؤثرات واللواتي يتمتعن بمهارات رفيعة المستوى، ويسهمن بدور رئيسي في رحلة قطر نحو هذه البطولة، ويشكلن قيمة مضافة في واحدة من المحطات المضيئة في تاريخ البلاد، وهو ما يشكل حافزاً دائماً يدفعني لمزيد من الإنجاز والتقدم". ومن جهتها، قالت الإسبانية إيزابيل دافالوس، خبيرة علاقات الإعلام الدولي باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن الحظ قد حالفها لمتابعة مراحل الإعداد لكأس العالم منذ الفترة التي سبقت تشييد استادات البطولة، مشيرة إلى أهمية العمل إلى جانب العديد من السيدات من حول العالم اللواتي يحملن خبرات قيمة وأفكاراً مبتكرة. وأضافت دافالوس، التي التحقت باللجنة العليا في عام 2014: "إن الانضمام لفريق عمل متنوع يتمتع بخبرات عالمية المستوى يثري أجواء العمل ويسهم بقيمة مضافة في بطولة تستهدف جماهير عالمية، وهو ما يؤكد أن كأس العالم FIFA قطر 2022 بطولة شاملة للجميع". أما السيدة آشا حسين مديرة المجتمع الرقمي باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي بريطانية من أصول صومالية، التحقت مؤخراً بفريق اللجنة العليا، فأكدت أن زميلاتها يشكلن نموذجاً للنساء الرائدات صانعات التغيير في العالم، ما يعد شرفاً كبيراً لها ولزميلاتها ومطمحاً تسعى إليه كثير من النساء حول العالم. وأشادت مديرة المجتمع الرقمي باللجنة العليا بتجربة العمل في قطر، مشيرةً إلى أن الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من كأس العالم تنفرد ببيئة عمل جاذبة للعديد من الجنسيات وأكثر تنوعاً وثراءً مقارنة بأي مكان آخر سبق لها العمل فيه. وتابعت: "شاهدت خلال فترة عملي الكثير من السيدات من جنسيات وثقافات متنوعة يتولين مناصب عليا وأدواراً قيادية مؤثرة في صنع القرار، ويسهمن بشكل فاعل وإيجابي في مختلف المجالات. ويتعين على السيدات التحلّي على الدوام بروح المنافسة وتحقيق إنجازات رائدة يفخرن بها، فضلاً عن التأثير الإيجابي على الآخرين وتحفيزهم وإلهامهم". ومن جهتها، أعربت السيدة تالار ساسوفاروغلو خبيرة الاستدامة والبيئة، في اللجنة العليا للمشاريع والإرث وهي كندية من أصول أرمنية نشأت في الدوحة، عن سعادتها بالعودة مجدداً للعمل في قطر، لتشهد النهضة التي حققتها البلاد، ولتسهم من خلال خبرتها في مجال الاستدامة في تنظيم كأس العالم المرتقبة ووصفت العمل في اللجنة العليا بتجربة نادرة وجامعة للعديد من الثقافات والتقاليد في مكان واحد. وقالت ساسوفاروغلو، التي تعمل باللجنة العليا منذ العام 2013، إنها تتطلع لانطلاق مباريات كأس العالم ومشاركة الجماهير من حول العالم الشغف بكرة القدم. وأختتمت خبيرة الاستدامة والبيئة، في اللجنة العليا قولها : "نترقب جميعاً الاحتفال بهذا المهرجان الكروي مع المشجعين من دول العالم، كما أتطلع إلى مشاهدة السيدات يستمتعن بهذا الحدث التاريخي ويتعرفن عن قرب على الثقافة الغنية لدولة قطر والمنطقة".