![دعاة أزهريون وصوفيون ومستقلون.. من يملأ فراغ الإسلاميين في مصر؟](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2019/07/32285f7f-7a74-402a-82d9-0924a4c7364c.jpeg?resize=1200%2C630)
دعاة أزهريون وصوفيون ومستقلون.. من يملأ فراغ الإسلاميين في مصر؟
Al Jazeera
بعد الانقلاب العسكري بمصر في 2013 تراجع دور الحركات الإسلامية سياسيا ودعويا بشكل واضح، ومع سيطرة النظام على الفضاء السياسي، برز دعاة لمحاولة ملء الفراغ الدعوي، فمن هم؟ وهل نجحوا في ملء الفراغ؟
بعد ذروة صعود عايشتها جماعات الإسلام السياسي في مصر، عقب ثورة يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما في السلطة، انزوى أغلبها عن المشهد؛ لأسباب ارتبطت في مجملها بتداعيات انقلاب يوليو/تموز 2013 حين تمت الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي. ويعتبر البعض ذلك التاريخ إيذانا بأفول نجم التنظيمات الإسلامية في مصر، وذلك بفعل الإجراءات السياسية والأمنية والعسكرية، التي اتخذها النظام الجديد بهدف إبعادهم سياسيا، ومعها حملات أمنية وإعلامية وثقافية، حيث باتت رموزهم وقياداتهم إما في السجون أو المنافي، بينما اختار الناجون أن يلوذوا بالصمت لتجنب مصير مشابه. وتشكّل في أعقاب ذلك مشهد ديني جديد، تصدره عدد من الدعاة ورجال الدين، الذين قدموا من خارج إطار التنظيمات الإسلامية التقليدية، وينحدرون في مجملهم من المؤسسة الدينية الرسمية، الأزهر الشريف، وبعض من الصوفية الطرُقية.More Related News