دراسة قطرية أمريكية مشتركة تلقي الضوء حول البنية الجينية لأمراض القلب التاجية
Lusail
أظهر باحثون في معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومستشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة الأمريكية، أن مقياس
أظهر باحثون في معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومستشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة الأمريكية، أن مقياس المخاطر الجينية، الذي يمثل تقديرا للمخاطر الجينية المحتملة للفرد تجاه مرض معين، يمتاز بقدرة تنبؤ فعالة بظهور أمراض القلب التاجية لدى القطريين. ونشرت الدراسة الصادرة بعنوان /التحقق من دقة مقياس المخاطر الجينية لاعتلال القلب التاجي لدى مجموعة عينات بحثية في الشرق الأوسط باستخدام تسلسل الجينوم الكامل/، في النشرة الدورية، /علم الجينوم والطب الدقيق/ بتاريخ 12 أكتوبر الجاري، حيث تعد أول وأهم دراسة حول هذا المرض في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إذ تلقي الضوء على البنية الجينية لأمراض القلب التاجية باستخدام تسلسل كامل للجينوم. واستقطب المرضى المشاركون في الدراسة من خلال المبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية، التي يرأسها البروفيسور جاسم السويدي مدير أبحاث القلب والأوعية الدموية في مؤسسة حمد الطبية، حيث مول برنامج قطر جينوم عملية دراسة التسلسل الجينومي للمرضى، بينما تم اختيار عينات البحث السليمة من مرض القلب من سجلات /قطر بيوبنك/، كما حصل المشروع على دعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويعد مرض القلب التاجي أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة حول العالم، وتشتمل عوامل خطر الإصابة به على ما يرتبط منها بنمط الحياة والعوامل البيئية والوراثية. ومع أن العديد من الباحثين قد تناولوا الأسباب الجينية في دراسات سابقة لهم، فإن الدراسات تمحورت حول المرضى الذين ينحدرون من أصول أوروبية، ب...