دراسة حديثة: لا علاقة بين الإجهاد والإصابة بقرحة المعدة
Al Arab
توصلت دراسة علمية حديثة أجراها علماء أمريكيون إلى أن الإجهاد اليومي لا يتسبب بقرحة المعدة أو الاثنى عشر.
توصلت دراسة علمية حديثة أجراها علماء أمريكيون إلى أن الإجهاد اليومي لا يتسبب بقرحة المعدة أو الاثنى عشر. وقال الدكتور رون مارتن بمستشفى «جيفرسون هيلث» في مدينة «فيلادلفيا» بالولايات المتحدة الأمريكية: «ما زلت أسمع في كثير من الأحيان الناس يقولون أشياء مثل: أعمالي مرهقة للغاية ومجهدة، وسوف أصاب بقرحة»، مضيفا: «أنه لا توجد أي علاقة بين الإجهاد والقرحة. ويمكن أن تكون أعراض القرحة مختلفة، وقد تكون من دون أعراض في أحيان أخرى.. وعموما تظهر الأعراض على شكل ألم في وسط الجزء العلوي من البطن وأسفل عظم القص». ويشير الخبراء إلى أن القرح تنتشر عادة بين كبار السن، كما تؤثر العادات السيئة والأدوية أيضا في تطور القرح، وتوضح الإحصائيات، إلى أن 5 إلى 10 بالمائة من سكان العالم يعانون من القرح، معظمهم يتعالجون خارج المستشفيات بالأدوية التي تكبح إفراز العصائر الحامضية. تجدر الإشارة إلى أن (قرحة المعدة) هي قرح مفتوحة تصيب الغشاء المبطن للمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وأكثر الأعراض شيوعا للقرحة الهضمية هي الشعور بألم في المعدة، والأسباب الأكثر شيوعا لها هي العدوى ببكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) والاستخدام طويل الأمد للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما).