
دراسة حديثة تقدم نظرية جديدة لتفسير تكوين أنوية الكواكب
Al Jazeera
أرجعت دراسة حديثة سبب الكثافة العالية والنواة الحديدية الضخمة لكوكب عطارد، مقارنة بوشاحه وقشرته، إلى قربه من تأثير الجاذبية الشمسية، وليس لاصطدام الكويكبات به كما كان يعتقد في السابق.
يعتبر كوكب عطارد من أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، لكنه يتميز عن هذه الكواكب بكثافته العالية ونواته الحديدية الكبيرة، مقارنة بوشاحه وقشرته. وإلى وقت قريب، كان العلماء يعتقدون أن ذلك يعود إلى الاصطدامات المتكررة التي تعرض لها عطارد مع بعض الكويكبات أثناء تشكله، مما جعله يفقد الكثير من طبقات وشاحه وقشرته. لكن دراسة جديدة قادها العالمان ويليام ماكدونا من جامعة ميريلاند الأميركية، وتاكاشي يوشيزاكي من جامعة توهوكو باليابان، كشفت أن السبب يعود أساسا إلى فعل جاذبية الشمس والمواد التي تتشكل منها النواة.More Related News