
دراسة حديثة: البحر الأحمر شبّ عن الطوق وأصبح محيطا شابا
Al Jazeera
يفصل البحر الأحمر بين قارة أفريقيا والجزيرة العربية. البحر الأحمر؟ قد لا تكون هذه التسمية صحيحة علميا، بل من الأصوب القول “المحيط الأحمر” حسب فريق دولي من الباحثين. إليك أسباب اعتقادهم ذلك.
يفصل البحر الأحمر بين قارة أفريقيا والجزيرة العربية. البحر الأحمر؟ قد لا تكون هذه التسمية صحيحة علميا، بل من الأصوب القول "المحيط الأحمر" حسب فريق دولي من الباحثين. إليك أهم الأسباب التي جعلتهم يعتقدون ذلك. قد تبدو كثير من الأشياء من حولنا بديهية لكن الأمور في العلوم لا تؤخذ بمظاهرها فحسب. فالبحر الأحمر، بطوله الذي لا يزيد على 2250 كيلومترا، وعرضه المقدر بنحو 355 كيلومترا فقط في أوسع نقطة له، لا يبدو أنه يشبه المحيط. والدراسة الجديدة التي نشرها حديثا فريق دولي من الباحثين تحت إشراف "مركز جيومار هلمهولتز" (GEOMAR Helmholtz) لأبحاث المحيطات في كيل بألمانيا في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications) تقدم أدلة جديدة تؤكد أن البحر الأحمر هو في الحقيقة محيط بلغ مراحل متقدمة من التطور جعلته مشابها للمحيطات المعروفة في كثير من الخصائص.More Related News