دراسة: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة والارتباك في منتصف العمر
Al Arab
رجحت دراسة علمية جديدة أن يكون الأشخاص المدخنون أكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة والارتباك في منتصف العمر، واحتمالية تعرضهم للتدهور المعرفي بنسبة أكبر من أولئك
رجحت دراسة علمية جديدة أن يكون الأشخاص المدخنون أكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة والارتباك في منتصف العمر، واحتمالية تعرضهم للتدهور المعرفي بنسبة أكبر من أولئك الذين أقلعوا عن التدخين قبل وصولهم لهذا العمر. ولفتت جينا راجكزيك، الأستاذ المساعد في علم الأوبئة بجامعة /أوهايو/ الأمريكية، وصاحبة أول دراسة ترصد العلاقة بين التدخين والتدهور المعرفي باستخدام تقييم ذاتي، إلى وجود دليل على أن الإقلاع عن التدخين مفيد ليس فقط لأسباب تتعلق بالجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، بل أيضا للحفاظ على صحة الجهاز العصبي، مشيرة إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها مبنية على الأبحاث السابقة، التي أقامت العلاقات بين التدخين ومرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف، ويمكن أن تشير إلى فرصة لتحديد علامات المتاعب في وقت مبكر من الحياة، ومرض الزهايمر. وجاءت بيانات الدراسة من نظام مراقبة عوامل المخاطر السلوكية الوطني لعام 2019، فالمسح سمح لفريق البحث بمقارنة تدابير التدهور المعرفي الشخصي للمدخنين الحاليين، والمدخنين السابقين الجدد، وأولئك الذين أقلعوا عن التدخين قبل سنوات، وشمل التحليل 136 ألفا و18 شخصا. وكان انتشار داء الكريات المنجلية بين المدخنين في الدراسة ما يقرب من 1.9 مرة من غير المدخنين، فيما كان معدل الانتشار بين أولئك الذين أقلعوا عن التدخين قبل أقل من 10 سنوات 1.5 مرة من غير المدخنين.