
دخل إليها مشلولاً وعاد يحمل أطفاله.. مستشفى حمد في غزة يعيد البسمة لأب فلسطيني
Al Sharq
عشرة أيامٍ قضاها الفلسطيني محمد أبو سيدو (35 عامًا) على سرير مستشفى الشفاء بقطاع غزّة، بعد تعرضه لشللٍ طرحَه الفراشَ وألقى في قلبِه مئات الوساوس والمخاوف.
عشرة أيامٍ قضاها الفلسطيني محمد أبو سيدو (35 عامًا) على سرير مستشفى الشفاء بقطاع غزّة، بعد تعرضه لشللٍ طرحَه الفراشَ وألقى في قلبِه مئات الوساوس والمخاوف.
كان ينظر لأهلِه الملفوفين حولَه في المستشفى فيرى الدمعَ محبوسًا خلف عيونهم، ولكن سرعان ما ينفجر حين تسأله صغيرتُه ذات الستّ سنوات بعفويّة:" بدكاش تحملني يا بابا بعد اليوم؟! فيزداد ألمُه ويعتصرُ فؤادُه، وتفلتُ دمعتُه وهو المؤمن بقضاء الله والموكّل كلّ أمره له.
لكن وضع محمد لم يبقَ على حاله وإنْ لم يُعطِه الأطباءُ بصيصَ أملٍ في العودة للحياة الطبيعية والنجاة من الشلل، قبل انتقاله لمستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية.