![دار الكسوة الشريفة بالقاهرة.. أنشأها محمد علي لكساء الكعبة وتحولت إلى مخزن أوقاف في الستينيات](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/07/دار_الكسوة.jpg?resize=960%2C630)
دار الكسوة الشريفة بالقاهرة.. أنشأها محمد علي لكساء الكعبة وتحولت إلى مخزن أوقاف في الستينيات
Al Jazeera
التاريخ الطويل لكسوة الكعبة في مصر لا يتوقف عند حدود بناء الدار، بل كان خروج الكسوة في موكب المحمل، حدث ينتظره المصريون كل عام، تدخل الكسوة إلى الهودج المزين بالفضة المذهبة، ويرفع على ظهر جمل المحامل.
تقول الأمثال إن كل شيء يبدأ من مصر، وكل شيء ينتهي فيها كذلك، لا دلالة على ذلك أكبر من المبنى المجهول في حي الخرنفش بالجمالية، يوما ما كان المبنى ملء السمع والأبصار تتجه إليه القلوب والعيون ولا يدخله إلا المتطهرون الذين يخيطون بأيديهم كساء جديدا للكعبة كل عام. الدار -التي سميت "دار الكسوة" في عهد محمد علي باشا، ليخرج منها موكب المحمل من مصر إلى مكة كل عام حاملا كسوة البيت العتيق المجهزة من أفخم الأقمشة والمطرزة بخيوط الذهب والفضة- تحولت إلى مكان مهمل مطموس الهوية، رفعت لافتته المميزة "دار الكسوة الشريفة"، فصار لا يعرفه أحد، يمر الناس بجواره وهم لا يعرفون أن في هذه البقعة من مصر جزءا من تاريخ بيت الله الحرام. قماش من الحرير الأسود المطرز بماء الذهب هو الكسوة التي ترتديها الكعبة المشرفة مرة كل عام، وتتم في صبيحة يوم عرفة.More Related News