خير وسيلة للتقرب إلى الله
Al Raya
بقلم: د. جاويد أحمد خان تعرف الزكاة بأنها إخراج المال بنيّة التعبد لله تعالى، وقد فُرضت في مكة المكرمة، ثم بُيّن نصابها وأحكامها في المدينة المنورة في السنة الثانية من الهجرة. والزكاة في اللغة النماء والزيادة والبركة، أمّا في الشرع فهي مبلغٌ من المال ينفق إذا بلغ المال الأصلي نصابًا شرعيًا معينًا. تحتل الزكاة في …
تعرف الزكاة بأنها إخراج المال بنيّة التعبد لله تعالى، وقد فُرضت في مكة المكرمة، ثم بُيّن نصابها وأحكامها في المدينة المنورة في السنة الثانية من الهجرة. والزكاة في اللغة النماء والزيادة والبركة، أمّا في الشرع فهي مبلغٌ من المال ينفق إذا بلغ المال الأصلي نصابًا شرعيًا معينًا. تحتل الزكاة في الإسلام مكانة رفيعة ومنزلة سامية ومَرتبة مُتقدمة، فهي ركن من أركانه الأساسيّة، وشعيرة من شعائره الدينية الكُبرى، وإيتاؤها عبادة يتقرب بها المُتصدق والمزكّي إلى الله سبحانه وتعالى. إنّ الزكاة مفروضة بأدلة من الكتاب والسُّنّة وإجماع المُسلمين، يقول الله تبارك وتعالى: «وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ»، سورة البقرة الآية 43. وقال النبي عليه الصلاة والسلام: «بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان»، رواه البخاري.More Related News