خليفة الكواري: الرياضة أداة قوية للنهوض برؤية 2030
Al Sharq
أعلن صندوق قطر للتنمية عن إطلاق مبادرة «الرياضة من أجل التنمية والسلام» بالتعاون مع قطر الخيرية وشركاء آخرين. ويأتي إطلاق هذه المبادرة بالتزامن مع احتفال دولة قطر
أعلن صندوق قطر للتنمية عن إطلاق مبادرة «الرياضة من أجل التنمية والسلام» بالتعاون مع قطر الخيرية وشركاء آخرين. ويأتي إطلاق هذه المبادرة بالتزامن مع احتفال دولة قطر باليوم الرياضي الذي يصادف سنوياً يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني لشهر فبراير، الذي يكرّس اهتمام دولة قطر بالرياضة والأنشطة الرياضية بهدف تسليط الضوء على الصحة البدنية والنفسية. من هذا المنطلق سوف تموّل مبادرة «الرياضة من أجل التنمية والسلام» عدة مشاريع لها صلة بالرياضة مستخدمةً الرياضة كأداة لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية ولترسيخ السلام في الدول الأقل نمواً والمجتمعات الهشة.
وتسعى مبادرة صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية وشركائها الآخرين إلى الوصول للمزيد من المجتمعات بهدف الاستثمار في القيم الإيجابية للرياضة ومساعدة الوصول للفئات المستهدفة من الشباب والشابات والأطفال. في الوقت نفسه تؤيد مفهوم بناء المجتمعات المحلية في الدول المستفيدة، والتنمية والرعاية الشخصية من أجل تمكين الأطفال والشباب والشابات المحرومين وإلهامهم، وتعمل كذلك على دعم دور الرياضة لأهداف التنمية المستدامة. تهدف البرامج والأنشطة الميدانية للمبادرة بدعم شركائنا المنفذين لتحسين المهارات الحياتية والاندماج المجتمعي وحل النزاعات لفائدة المجتمعات الهشة والمهمشة. بالإضافة إلى ذلك، ستكون المشاركة في الأنشطة الرياضية ذات فوائد صحية بدنية ونفسية للمشاركين في البرنامج من الدول ذات المجتمعات الهشة وضحايا النزاعات.
تعزيز الصحة البدنية والاجتماعية ومن جانبه صرّح سعادة المدير العام لصندوق قطر للتنمية، السيد خليفة بن جاسم الكواري قائلا: «الرياضة أداة قوية للنهوض برؤية التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما في أهداف صندوق قطر للتنمية التي تشمل التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية. الرياضة والنشاط الجسدي أمران أساسيان للتنمية الشاملة للشباب، وتعزيز صحتهم البدنية والاجتماعية والنفسية، وتحسين نتائج التعليم وغرس القيم الرئيسية مثل العمل الجماعي، واللعب العادل، واحترام الآخرين، والالتزام بالقواعد وكيفية التعامل مع المنافسة والفوز والخسارة. وهذه القيم هي مهارات مهمة في الحياة والقدرة على العمل، وهي ذات صلة كبيرة بإعادة بناء مجتمعات ما بعد الصراع. الخمول البدني عامل خطر رئيسي للأمراض المزمنة الأكثر شيوعا، وبذلك فإن الرياضة تعزز نمط حياة صحي وتعزز الصحة النفسية للمجتمعات المعرضة للنزاعات مثل اللاجئين أو المشردين داخليا. الرياضة هي مدرسة للحياة، ونحن فخورون بأن نكون جزءا من هذه المبادرة الملهمة».