
خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني: نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية: لابد من توافق وطني بأفغاستان
Al Arab
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، أن المحادثات بشأن مطار كابول لا تزال مستمرة على مستوى الأمن والتشغيل.
هايكو ماس: نشكر قطر على دورها الرائد في عمليات الإجلاء رغم الخطر أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، أن المحادثات بشأن مطار كابول لا تزال مستمرة على مستوى الأمن والتشغيل. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني الذي يزور الدوحة، «لا نستطيع الحكم اليوم على قدرتنا في تقديم المساعدة بإعادة فتح مطار كابول». وأضاف: أنه من المهم التواصل مع طالبان ونتفق مع موقف العديد من الدول بهذا الشأن، وموقفنا المشترك مع حلفائنا تشجيع التواصل مع طالبان». وشدد سعادته على ضرورة إيجاد توافق وطني للمحافظة على مكتسبات الشعب الأفغاني، داعياً في هذا السياق إلى تشكيل حكومة موسعة في أفغانستان. وأضاف: أن أفغانستان تمر بمرحلة حرجة وأن على طالبان إبداء التعاون في مكافحة الإرهاب، مشدداً على أهمية المحافظة على الحقوق الأساسية لكافة أطياف الشعب الأفغاني. كما دعا سعادته إلى توحيد الجهود الدولية لحماية المدنيين في أفغانستان. وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في تغريدة عبر «تويتر» سعدت بالترحيب بزميلي هايكو ماس في الدوحة. وأضاف: تناقشنا حول مسؤوليتنا الثنائية كشركاء فاعلين في جهود المجتمع الدولي لحماية المدنيين وتحقيق السلم والأمن الدوليين. من جهته، وجه سعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني، الشكر لدولة قطر على دورها الرائد في عمليات الإجلاء رغم الخطر. وقال: «تمكنا بمساعدة القطرية من إجلاء عدد كبير من المواطنين الألمان واللاجئين الأفغان». وأضاف أن»التحديات لم تنته رغم إتمام عمليات الإجلاء، حيث نحتاج الى تعاون وثيق مع دول الجوار ودول أخرى في المنطقة». كما أكد أهمية إجراء محادثات مع حركة طالبان وإيجاد الحلول لتشغيل مطار كابول، وقال في السياق «لا يمكن تحمل نتائج عدم الاستقرار في أفغانستان، ونحتاج لتعاون دولي بهذا الشأن، وسيكون لدولة قطر دور مهم في هذا الخصوص». وأضاف: أن المحادثات مع طالبان مستمرة وأن بلاده سوف تواصل النقاش معها في الدوحة، وهي تنظر باهتمام لتشكيل حكومة جديدة في أفغانستان، معرباً عن الأمل في أن تلتزم طالبان بحقوق الإنسان. وتابع «سنراقب تصرفاتها وسنواصل تقديم الدعم والمساعدات للشعب الافغاني». ولفت وزير الخارجية الألماني إلى أن «الاعتراف بطالبان ليس على جدول الأولويات، لكن التعامل معها قد يؤدي إلى نتائج إيجابية»، وأضاف: أن «التعامل معها مستقبلاً يتعلق بكيفية تصرفها».More Related News