![خلال الاجتماع الافتراضي لـ «الأمن السيبراني».. د. حمدة السليطي: قطر سبّاقة في حماية البيانات الشخصية للأفراد](https://alarab.qa/get/maximage/20210425_1619300323-103.jpg)
خلال الاجتماع الافتراضي لـ «الأمن السيبراني».. د. حمدة السليطي: قطر سبّاقة في حماية البيانات الشخصية للأفراد
Al Arab
اختتمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أعمال اجتماع خبراء القدرات العربية في مجال حماية البيانات الشخصية والأمن السيبراني، الذي عقد افتراضياً
اختتمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أعمال اجتماع خبراء القدرات العربية في مجال حماية البيانات الشخصية والأمن السيبراني، الذي عقد افتراضياً عبر منصة زوم؛ بهدف دراسة واقع البلاد العربية في مجال حماية البيانات الشخصية، والأمن السيبراني، والمشاكل والتحديات الموجودة، والتدابير والتشريعات التي تتخذها الدول العربية في هذا الشأن. وقد شارك في الاجتماع خبراء في الأمن السيبراني، بالإضافة إلى اللجنة الوطنية القطرية، واللجنة الوطنية اللبنانية، والجمعية التونسية لوقاية الطفولة والشباب من مخاطر المعلوماتية، والوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية التونسية، والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات. شهدت الجلسة الافتتاحية للاجتماع عدة كلمات لكل من السادة رؤساء الجهات المشاركة، وعلى رأسهم معالي الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أكدوا فيها أهمية بناء قدرات المواطن العربي للاستخدام الأمثل مع تكنولوجيا العصر، وكيفية مواجهة مخاطر تلك التكنولوجيا، وحماية أمن المعلومات وبياناته الشخصية، وكشفوا عن خطط وبرامج مؤسساتهم في حماية الأمن السيبراني. ومن جانبها أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في كلمتها أن التوسع في مجال تكنولوجيا المعلومات واستخداماتها في شتى المجالات يستلزم الحاجة الملحة إلى نظام الأمن السيبراني، وهو نظام يحتاج لأفراد مؤهلين في مجال التخصص، لديهم القدرة والمهارة الفنية في تتبع جميع التقنيات الحديثة في منع وإحباط التهديدات الإلكترونية والقرصنة، مشيرة إلى أن بناء قدرات الأفراد في هذا المجال يبدأ مع مرحلة الطفولة، حيث ينبغي تحذير الأبناء من الغرباء على شبكة الإنترنت، وأهمية مراقبتهم بصفة دائمة في دخولهم على الشبكة، كما أكدت السليطي أن دولة قطر سباقة في إصدار التشريعات اللازمة لحماية خصوصية البيانات الشخصية للأفراد. كما ناقش الخبراء في الجلسة الحوارية الأولى موضوع حماية الطفل من مخاطر الإنترنت، والمشاكل والمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال في تعاملهم مع شبكة الإنترنت، والتدابير التي تتخذها الدول والتشريعات بهدف دراسة الخيارات المتاحة؛ لتعزيزها واقتراح تدابير أخرى، ومعايير مشتركة، ووضع خطة عمل مفصلة لإعداد دراسة حول وقاية الطفل من مخاطر الإنترنت بطريقة تشاركية بين جميع الأطراف بالاعتماد على نتائج تحاليل المخاطر التي تهدد الفضاء السيبراني واستعمالاته، وبالرجوع إلى مرجعيات كل دولة في هذا المجال. وناقش المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية سبل تضمين المقررات التربوية في المدارس العربية على التربية السيبرانية، والتي تعمل على تنمية الثقافة التكنولوجية للطفل العربي في عالم متطور، وتعزيز قدراته لاستيعاب مفاهيم وحسن توظيف التقنيات الحديثة، والاستفادة المثلى من الخدمات الرقمية للتوجيه نحو شباب قادر على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال والإبحار على الشبكة بصورة آمنه وفعالة، وتأهيلهم للتصدي للتهديدات السيبرانية المستقبلية. وأكد المشاركون في ختام مناقشاتهم في هذه الجلسة أنهم يسعون إلى إرساء تربية وثقافة سيبرانية مسؤولة؛ من أجل الاستغلال الأمثل للفضاءات الافتراضية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، ووقاية وتوجيه الأطفال والشباب لتبني تصرفات سليمة في مجال السيبرانية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وإعداد وتأهيل ودعم الفاعلين في الوطن العربي بالمضامين والوسائل وبرامج التأهيل والتكوين ذات الصلة.More Related News