خطاب تاريخي جامع لسمو الأمير
Lusail
مشاركة استثنائية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سلطت كلمة
مشاركة استثنائية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سلطت كلمة سموه الضوء على مختلف القضايا العربية والإقليمية والعالمية، لتقدم خارطة طريق للإنسانية تحمل العدل وآمال الرفاه والمساواة بين شعوب ودول العالم، دون إغفال للدور الكبير المتنامي للتقدم التكنولوجي وما يعول عليه من تقدم لصالح البشرية، والذي تلعب فيه دولة قطر دوراً أساسياً له ثقل كبير في الوساطة وحل النزاعات، وأيضا كشريك موثوق للطاقة عالميا. كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بدأت بتقديم التعازي والتضامن مع الشعبين المغربي والليبي وتأكيد تضامن دولة قطر الكامل معهم في مصابهم، وهو ما سبق وأن ترجمته مبادرات الدولة بتوجيهات سمو الأمير المفدى بتوفير كل الدعم للبلدين العربيين الشقيقين. كما أشار سمو الأمير في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى معضلة عصر التقدم المتسارع، والذي تسود فيه روح الابتكار في مجالات الطب والتكنولوجيا والعلوم عموما، إلا أن ذلك لم يكن دون كلفة لشعوب العالم ولكوكبنا وموارده، مشيرا إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وغياب العدالة في توزيع الثروات، فضلا عن التبعات الخطيرة على البيئة. سموه أكد على أن التطور التقني المتسارع وتزايد الاعتماد عليه يفتح آفاقا غير مسبوقة لتطور الإنسانية نحو الأفضل، ولكنه شدد على ضرورة الالتفات إلى تفاقم مخاطر مثل تزييف الواقع، واختراق المجال الخاص للأفراد، وكذلك على أهمية "قمة الويب 2024" التي ستعقد في الدوحة في خلق فرص تعاون جديدة في عالم ...