خسائر الاقتصاد الأمريكي جراء موجات الحر العالية قد تصل إلى 100 مليار دولار سنويا
Lusail
تؤدي موجات الحر العالية التي تمتد عبر أجزاء كبيرة من العالم إلى إجهاد شبكات الكهرباء وإغلاق الشركات التي لا تستطيع الحفاظ على مناخ معتدل لعمالها، وما يترتب على
تؤدي موجات الحر العالية التي تمتد عبر أجزاء كبيرة من العالم إلى إجهاد شبكات الكهرباء وإغلاق الشركات التي لا تستطيع الحفاظ على مناخ معتدل لعمالها، وما يترتب على ذلك من تداعيات اقتصادية كبيرة وخسائر في الإنتاجية، قدرتها بعض الجهات البحثية إلى ما يصل الى 100 مليار دولار أمريكي لأكبر اقتصاد في العالم، وهو اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تستنزف سدس النشاط الاقتصادي، وتقلل نسبة الناتج المحلي الاجمالي على المدى البعيد. وذكرت شبكة /سي إن إن/ الإخبارية الأمريكية في تقرير لها، أنه في حين أن التأثير الاقتصادي الفعلي لموجة الحر والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة لم تتم جدولته بعد، نجد أن طبيعة الحرارة الزائدة، وآثارها المتفاوتة ومدى وصولها إلى أماكن حيوية يجعل هذا الأمر صعبا، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن الحرارة الشديدة قد تكلف الولايات المتحدة 100 مليار دولار سنويا من خسارة الإنتاجية وحدها، وإذا تركت دون حل، فقد تستنزف سدس النشاط الاقتصادي العالمي بحلول عام 2100. ونقلت /سي إن إن/ عن كريس لافاكيس، مدير الأبحاث الاقتصادية في شركة موديز أناليتكس الأمريكية /Moodys Analytics/، أن موجات الحرارة الأخيرة تبين التكلفة الاقتصادية للإجهاد الحراري، حيث يمكن أن تتسبب موجات الحرارة في حدوث وفيات وتسبب تعطل في سير الأعمال، ويمكن أن تؤدي أيضا إلى إجهاد شبكات الكهرباء الإقليمية، مما يؤدي إلى زيادة تكلفة وتوافر تبريد الأماكن. وأضاف لافاكيس أن العمال، وخاصة أولئك الذين يعملون تحت أشعة الشمس، يكونون أقل إنتاجية، وتقدر شركة موديز أناليتكس أن المخاطر الجسدية المزمنة الناجمة عن الإجهاد ...