ختام مسابقة الشوزن ببطولة "نيشان فودافون" للرماية
Al Sharq
أُسدِل الستار على مسابقة الشوزن في سادس أيام بطولة نيشان فودافون للرماية، المقامة حاليًا بمجمع ميادين لوسيل للرماية، وتُختَتم بعد غد الثلاثاء، بمشاركة أكثر من
أُسدِل الستار على مسابقة الشوزن في سادس أيام بطولة "نيشان فودافون" للرماية، المقامة حاليًا بمجمع ميادين لوسيل للرماية، وتُختَتم بعد غد الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 500 لاعب ولاعبة في فئتي المحترفين والهواة، تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية. وتضم منافسات البطولة 4 مسابقات هي: المسدس، والبندقية، والشوزن، والقوس والسهم. وجاءت منافسات اليوم الثالث والأخير لمسابقة الشوزن قوية ومثيرة، ولم تشهد المراكز الثلاثة الأولى في فئة المحترفين وتحديدًا لاعبي المنتخب القطري، أي تغييرات، حيث حافظ كل من الرامي محمد أحمد الرميحي على صدارة الترتيب العام برصيد 528 نقطة، والرامي خليفة علي محمد عبدالله العطية على المركز الثاني برصيد 489 نقطة، والرامي مسعود صالح العذبة على المركز الثالث برصيد 487 نقطة. وفي فئة المحترفات كذلك، حافظت كل من الرامية ريم الشرشني على الترتيب العام لفئة السيدات برصيد 488 نقطة، وأيضًا الرامية سارة غلام علي على المركز الثاني بالترتيب العام للسيدات برصيد 467 نقطة، والرامية آمنة علي الشيراوي على المركز الثالث برصيد 449 نقطة. أما في فئة الهواة، فقد حافظ الرامي بدر كفاح اليوسف على صدارة الترتيب العام برصيد 445 نقطة، وراشد غانم الهاجري على المركز الثاني برصيد 444 نقطة، وبقي الرامي هيرنان فيرنانديز بالمركز الثالث برصيد 439 نقطة. في حين شهدت فئة الهواة للسيدات تغييرات مهمة، حيث حلت الرامية منى ناصر فرج النوبي في صدارة الترتيب لهذه الفئة، ورفعت رصيدها إلى 426 نقطة، واحتلت مها سيد عبدالحي المركز الثاني برصيد 410 نقاط، وجاءت عائشة عبدالحي بالمركز الثالث برصيد 407 نقاط. وتنطلق مسابقة القوس والسهم في سابع أيام البطولة، وتستمر على مدى 3 أيام متتالية، لتُختَتم إثرها منافسات بطولة "نيشان فودافون" للرماية بعد غد /الثلاثاء/. وأعرب أحمد الكواري -نائب مدير بطولة ومهرجان "نيشان فودافون" للرماية- عن سعادته البالغة بالمستوى الفني الذي خرجت به البطولة حتى آلان، والتنافس الكبير بين جميع المتسابقين في فئتي المحترفين والهواة. وقال الكواري في تصريح صحفي: "المستوى الفني للبطولة مميز كما كان متوقعًا، حيث بدأت بشكل جيد في مسابقتي المسدس والبندقية، وكانت قمة المتعة والإثارة في مسابقة الشوزن، التي غيَّرت في ترتيب المتسابقين بجدول الترتيب، وحدثت مفاجآت عديدة جعلت هناك متعة وتشويقًا في البطولة". وأضاف الكواري: "نتوقع المزيد من المفاجآت في المرحلة الأخيرة من مراحل البطولة، وهي مسابقة القوس والسهم، التي بكل تأكيد ستكشف عن هوية أبطال البطولة، حيث إن نظام البطولة يقتضي جمع النقاط في أربع مسابقات هي: المسدس، والبندقية، والشوزن، والقوس والسهم، ونحن الآن في مسك الختام، وسوف تتضح الرؤية بشكل كبير لتحديد هوية الفائزين". كما أشاد الكواري بالإقبال المميَّز على المهرجان المصاحب للبطولة، موضحًا أن الجميع استمتع بالفعاليات والأجواء الرمضانية الرائعة. من جهته، أشاد الحكم الدولي للرماية ومدرب المنتخب القطري للناشئين راشد عيد الخويطر بالأجواء الممتازة للبطولة، مشيرًا إلى أن النسخة الرابعة لبطولة النيشان للرماية كانت استثنائية بكل المقاييس، وشهدت مشاركة عدد كبير من الرماة في فئتي المحترفين والهواة بلغ قرابة 500 لاعب ولاعبة. وقال الخويطر في تصريح صحفي: إن منافسات البطولة كانت قوية ومثيرة بين جميع المشاركين، حيث يسعى الكل للفوز واعتلاء منصات التتويج. وأوضح أن البطولة تشهد إقامة 4 مسابقات في المسدس، والبندقية، والشوزن، والقوس والسهم، وأعلى مجموع نقاط وترتيب في المسابقات الأربع هما ما سيحدد الفائزين بالبطولة، مبينًا أن مسابقة الشوزن ساهمت بشكل كبير في تغيير نتائج وترتيب الرماة، ورفع رصيدهم من النقاط طيلة أيامها الثلاثة، خاصة لدى لاعبي المنتخب القطري في فئة المحترفين. وأكد الحكم الدولي للرماية أن التنافس لا يزال مشتدًّا بين جميع المشاركين سواء من لاعبي المنتخب القطري أو من الهواة، خاصة أن كل رامٍ مختصُّ في لعبة معينة، وبإمكانه تحصيل عدد كبير في اختصاصه، بينما قد يحصل العكس في مسابقات أخرى ليست من اختصاصه، ولا يتمكن من جمع رصيد كبير من النقاط. وفيما يتعلق بالفعاليات المصاحبة، قال الخويطر: "هذه البطولة حققت نجاحًا كبيرًا، وتعتبر من خيرة البطولات من حيث العدد الكبير للمشاركين الذي فاق كل التوقعات، وأيضًا من خلال مجلس إدارة الاتحاد القطري للعبة الذي سهر على تنظيم نسخة استثنائية مميزة، كما ساهم في هذا النجاح المشرفون على البطولة والحكام"، مبينًا أن الفعاليات المصاحبة لاقت استحسانًا كبيرًا من كل زوار ميادين لوسيل، سواء من داخل قطر أم من خارجها، الذين استمتعوا بالأجواء الرمضانية الممتازة.