خبير الإعلام المحلي والإقليمي بـ"المشاريع والإرث": نسعى لتجربة استثنائية لمشجعي كأس العالم FIFA قطر 2022
Al Arab
أكد السيد محمد راشد الخنجي خبير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن كل المساعي تتركز لتوفير تجربة استثنائية للمشجعين خلال بطولة
أكد السيد محمد راشد الخنجي خبير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن كل المساعي تتركز لتوفير تجربة استثنائية للمشجعين خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي ستنطلق منافساتها في 21 نوفمبر المقبل، والاستمتاع بتجربة مونديالية لا مثيل لها وتبقى محفورة في الذاكرة. وأضاف خبير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة العليا للمشاريع والإرث في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: "لقد قمنا بإضافة مجموعة من الخيارات السكنية، من بينها استضافة المشجعين من الأقارب والأصدقاء بحيث يعطي الفرصة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، لعرض وحدتهم السكنية عبر صفحة /مكان الإقامة البديل/ على منصة /هيا/، وإدخال البيانات المطلوبة للمشجعين المراد استضافتهم كي يتمكنوا من الاستفادة من هذا الخيار، بعد استكمال إجراءات الحصول على بطاقة /هيا/ الرقمية، في حال رغب المشجع القادم من خارج قطر حامل تذاكر المباريات الإقامة مع العائلة أو الأصدقاء". وتابع "هناك شروط يجب توافرها لاستكمال عملية الموافقة على عرض الوحدات السكنية عبر المنصة، بحيث يجب ألا يقل عمر المستضيف عن 18 سنة، كما يحق لكل مستضيف إضافة خمس وحدات سكنية فقط، وبالطبع هذا الخيار ليس الوحيد من ضمن الخيارات السكنية المتاحة خلال فترة كأس العالم، بل يشمل ذلك الفنادق المتوفرة في الدولة ذات تصنيف 3 و4 و5 نجوم وهي فنادق محلية وعالمية، كما أن المنصة توفر أيضا خيارات السكن في شقق وفلل تم تجهيزها كوحدات سكنية، وتقدم خدمات سكن بجودة فندقية ذات 5 نجوم وتتواجد هذه الوحدات في أكثر من منطقة في الدولة وبأسعار متفاوتة تخدم رغبات الجمهور.. إلى جانب الخيارات التي وفرتها شركة بروة العقارية بتجهيز 28 ألف غرفة سكنية خلال البطولة، وبالإضافة إلى البواخر الفندقية العملاقة في ميناء حمد الدولي وتوفر أربعة آلاف غرفة في باخرتين لتمكين سكن أكثر من 8 آلاف مشجع، وبجانب القرى السكنية في أربعة مواقع واحدة منها في منطقة لوسيل وتوفر 2500 وحدة سكنية، هذا بجانب الخيارات الإضافية". وختم تصريحاته لـ/قنا/ قائلا:" لقد سعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتوفير العديد من خيارات الإقامة التي تناسب جميع المستويات بأسعار معقولة تضمن لجميع المشجعين السفر إلى قطر لدعم منتخباتهم، والاستمتاع بالأجواء المونديالية في أول نسخة من البطولة في العالم العربي، وكل ذلك يندرج ضمن جهود البلد المستضيف، والتي تساعد على تحسين تجربة المشجعين الذين سيتم الترحيب بهم في الأشهر المقبلة. وكانت اللجنة العليا قد دعت جميع المشجعين القادمين إلى قطر لحضور مباريات كأس العالم، إلى تقديم طلباتهم للحصول على بطاقة /هيا/ الرقمية، التي تعد بمثابة تصريح دخول إلى الدولة، وتتيح لحاملها مجموعة من المزايا من بينها استخدام وسائل النقل العام مجانا في أيام المباريات، موضحة أنه إذا لم يرغب المستضيف في حضور المباريات، فإنه لن يحتاج إلى بطاقة /هيا/ عند استضافته أقاربه وأصدقاءه من حاملي تذاكر المباريات القادمين من خارج قطر. كما تتيح بطاقة /هيا/ للمشجعين الدخول إلى استادات البطولة (مع تذكرة مباراة)، والدخول إلى دولة قطر (للمشجعين القادمين من خارج الدولة)، واستخدام وسائل النقل العام بالمجان في أيام المباريات، إضافة إلى التخطيط لتنقلاتهم عبر تطبيق /هيا/، بحسب الموقع الرسمي للحصول على البطاقة، مضيفة أن الطبيعة المتقاربة للمسافات في قطر ستنعكس إيجابيا على تجربة المشاركين من اللاعبين والمشجعين، مع توفر خيارات النقل المتطورة المتاحة للجماهير، والتي تشمل شبكة المترو الحديثة، والطرق السريعة، والحافلات الكهربائية. وتستضيف دولة قطر النسخة الأكثر تقاربا في المسافات في تاريخ كأس العالم، والتي تبدأ في 21 نوفمبر المقبل وتستمر حتى 18 ديسمبر من هذا العام، حيث تقع الاستادات المونديالية الثمانية التي تحتضن مباريات البطولة على بعد ساعة واحدة بالسيارة من وسط مدينة الدوحة، ما يمكن المشجعين واللاعبين من التواجد دائما في مكان واحد، علاوة على ذلك ستحظى جماهير كرة القدم بفرصة لا مثيل لها لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد خلال دور المجموعات. ويخطط آلاف المشجعين من أنحاء العالم للسفر إلى قطر في غضون أشهر، والإقامة مع عائلاتهم وأصدقائهم من سكان قطر خلال منافسات المونديال التي تتواصل على مدى 28 يوما في ثمانية استادات، في نسخة هي الأكثر تقاربا في المسافات في التاريخ الحديث لبطولة كأس العالم. وينتظر أن توفر النسخة الاستثنائية من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 منصة فريدة لتعريف العالم بدولة قطر والعالم العربي، وإتاحة الفرصة لاكتشاف المعنى الحقيقي للضيافة التي يشتهر بها القطريون والعرب.