خبراء لـ الشرق: الاسم الجديد نقلة نوعية في مسار التنظيم الكلي للشركة
Al Sharq
نوه عدد من الأخصائيين بخطوة تغيير اسم قطر للبترول إلى قطر للطاقة، مؤكدين أن هذا التحول كان منتظرا بالنظر إلى التطور الكبير الذي شهدته طبيعة عمل الشركة في السنوات
نوه عدد من الأخصائيين بخطوة تغيير اسم قطر للبترول إلى قطر للطاقة، مؤكدين أن هذا التحول كان منتظرا بالنظر إلى التطور الكبير الذي شهدته طبيعة عمل الشركة في السنوات الماضية، ونجاحها في تنويع عملها في جميع مصادر الطاقة بما فيها الغاز الطبيعي المسال والطاقة الشمسية من خلال محطة الخرسعة المرتقب إطلاقها بداية من السنة المقبلة، مشيرين إلى الدور الكبير الذي ستلعبه هذه الخطوة التي ستكون محركا رئيسيا لإعادة تنظيم الشركة في الفترة القادمة، بالذات فيما يتعلق بغاياتها المستقبلية، مشددين على أن المسمى الجديد للشركة سيشكل فاتحة خير لمسارها النوعي، وقدرتها على التناغم مع المتغيرات والمستجدات الدولية قطاع الطاقة. تحول منتظر وفي حديثه للشرق أشاد الدكتور عبدالله الخاطر بخطوة تحويل اسم شركة قطر للبترول إلى قطر للطاقة، معتبرا ذلك أمرا منتظرا ومنطقيا بالنظر إلى التطورات الكبيرة التي مرت بها الشركة منذ تأسيسها قبل سنوات طويلة من الآن، حيث ركزت بشكل واضح على توسعة نشاطها والخروج من دائرة النفط إلى الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى الطاقة البديلة عبر محطة الخرسعة المرتقب إطلاقها العام المقبل، والعاملة على توليد كميات معتبرة من الكهرباء بالاستناد على الأشعة الشمسية، ناهيك عن استثماراتها الكبيرة في مجال الطاقة في الدولة وخارجها، مستدلا في ذلك بمشاريعها في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذا أفريقيا التي تنشط فيها الشرطة بشكل كبير في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي. وأكد الخاطر أن تسمية قطر للطاقة تعكس فعلا حقيقة عمل الشركة التي لم تعد تستند في طبيعة عملها على البترول وفقط، بل تعدته إلى مصادر طاقوية أخرى أهمها الغاز الطبيعي المسال، لافتا إلى أن أهمية هذه التسمية على مستقبل الشركة باعتبارها محركا أساسيا لإعادة تنظيمها في جميع الجوانب، وفي مقدمتها الأسلوب العملي وغاياتها في المرحلة القادمة، زد إليهما نوعية النشاطات والاستثمارات. نقلة نوعية من جانبه قال المهندس علي بهزاد بأن تغيير الاسم يعد نقلة نوعية في مسار التنظيم الكلي لشركة وطنية عملاقة نجحت في تأسيس بنية تحتية لها في سوق الطاقة العالمي وترسيخ لمفهوم الطاقة النظيفة على مستوى العالم، مشيرا إلى شمولية الاسم الجديد التي اختصرت من خلاله الشركة جميع النشاطات المشاركة فيها ضمن قطاع الطاقة سواء كانت نفطية أو غير نفطية، مؤكدا على أن تحويل المسمى نحو قطر للطاقة سيكون فاتحة خير على المسار النوعي للشركة في المرحلة المقبلة. وبين بهزاد كلامه بالتصريح بأن الاسم الجديد للشركة سيزيد من دون أي شك من قدرتها على التناغم مع المتغيرات، ومع المستجدات الدولية، مع تطوير استطاعتها على جذب رؤوس أموال استثمارية وتأسيس شركات وطنية جديدة تعمل تحت مظلة قطر للطاقة، وهو أيضاً ترجمة عملية وديناميكية للرؤية العالمية التي تسعى من خلالها إلى المشاركة في تغيير عالم اليوم إلى الطاقة النظيفة بكل مكوناتها من طاقات شمسية ورياح وأمواج وحرارية وكهربائية، مشددا على أن هذا الاسم هو الأنسب للمكانة الاستراتيجية الطموحة لقطر التي باتت لاعباً رئيسياً لا يستهان بها في سوق الطاقة العالمي وثقل اقتصادي عميق الأثر.