خبراء إكسون موبيل يقدمون دورة عن تطوير الحلول المناخية
Al Arab
قدّم خبراء متخصصون من إكسون موبيل قطر دورة تدريسية لمدة يومين تحت عنوان «إدارة الكربون - تطوير الحلول المناخية» بحضور أكثر من 25 طالبًا من طلاب سنة
قدّم خبراء متخصصون من إكسون موبيل قطر دورة تدريسية لمدة يومين تحت عنوان «إدارة الكربون - تطوير الحلول المناخية» بحضور أكثر من 25 طالبًا من طلاب سنة التخرج وطلاب الدراسات العليا في كلية الهندسة بجامعة تكساس إي أند أم في قطر. كما حضر الدورة عدد من أساتذة الجامعة وموظفيها التقنيين. تشارَك في تقديم الدورة كلٌ من لوان تران، مدير الاتصال الخارجي والدعوة لتغير المناخ وغازات الاحتباس الحراري في إكسون موبيل، والدكتور جاينث بالا سوبرمينين، مدير برنامج إدارة الكربون في إكسون موبيل قطر، ود. حازم عبدالمعطي، مستشار الأصول المشتركة في إكسون موبيل قطر؛ حيث تضافرت خبراتهم التي تزيد على 50 عامًا من العمل مع إكسون موبيل. تناول الخبراء بالنقاش المعمق دور صناعة الطاقة في تلبية احتياجات عالمنا العصري، واستعرضوا مخاطر التغير المناخي ونطاق الحلول المستدامة التي من شأنها الإسهام في تخفيف آثار هذه المخاطر، كما شددوا على أهمية دعم هذه الجهود على مستوى السياسات. علاوة على ذلك، تم عقد دراسة حالة مبتكرة للتأكيد على فهم الطلبة الحاضرين لكافة الجوانب العملية المتعلقة بموضوع الدورة. وقال السيد دومينيك جينيتي، الرئيس والمدير العام إكسون موبيل قطر: «نود أن نتوجه بالشكر لجامعة تكساس إي أند أم في قطر على إتاحة الفرصة لنا حتى نقدم هذه الدورة لطلابها التي تهدف لمساعدة الطلاب على فهم أساسيات علوم المناخ والحلول المناخية الملائمة، وهو ما يتطلب من الجامعات العمل على إدراج التوعية بتأثيرات الانبعاثات الكربونية ضمن برامجها الأكاديمية، ومن الجدير بالثناء أن نرى جامعة تكساس إي أند أم تأخذ هذا المنحى بالفعل». وأضاف: «استنادًا إلى باعها الطويل في مجال الابتكار، جنبًا إلى جنب مع خبراتها العلمية والتشغيلية، تمتلك إكسون موبيل الجاهزية الفنية التي تخولها من لعب دور أساسي في تطوير حلول مبتكرة وتعزيز الاستدامة مثل تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه، وإعادة التدوير، والحلول القائمة على الطبيعة، وغيرها الكثير. ولقد كان من دواعي سرورنا أن نتبادل هذه المعارف والخبرات مع الحضور في الدورة من طلاب وأساتذة على حد سواء». وصرح الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر قائلاً: «نتطلع لتمكين الطلاب من مختلف كليات المدينة التعليمية -وليس فقط طلاب كلية الهندسة بجامعة تكساس إي أند أم في قطر- من خلال برنامج الإثراء الهندسي الذي نعمل بالفعل على تطبيقه. سعيدون بالتعاون مع شركائنا إكسون موبيل؛ حيث إن التخفيف من آثار التغير المناخي يتطلب تضافر الجهود من الجميع خاصة من الشركاء في الجانب الأكاديمي وفي الصناعة على حد سواء. تعاوننا مع شركاؤنا مثل إكسون موبيل يضمن خلق وجهة نظر واقعية للطلاب عن التحديات المعاصرة وتعزيز قدرتهم على مواجهة مثل هذه التحديات. ويدرك الطلاب الذين حضروا الدورة أهمية دور العلوم والهندسة في مجابهة التحدي المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني، ومن ثمّ تأتي هذه الفرصة التعليمية بمثابة تجربة إثرائية للطلاب؛ لتساعدهم على فهم نطاق الأدوار المثيرة في المجالات الهندسية التي يمكنهم الاضطلاع بها مستقبلًا والإسهام من خلالها في تحقيق هدف الانبعاثات الصفرية وبناء عالم أكثر استدامة. وصرحت تران قائلة: «يدرك الطلاب اليوم أهمية الهندسة في إحداث فارق بهذا العالم وتحسين حياة الناس، وقد أعجبني مستوى المهارات ومقدار الشغف اللذين لمستهما لدى المشاركين في الدورة.» وأضافت: «لقد كان من الرائع أن نتناقش معًا بشأن حلول الاستدامة والتقنيات التي يجري استكشافها في الوقت الراهن، لا سيما في مجال صناعة الطاقة، وأن نستمع إلى أفكارهم حول الحلول المقترحة». كما علقت بينا ديبنات، إحدى الطالبات المشاركات في الدورة: «تلك التجربة التعليمية المقدمة من إكسون موبيل كانت تجربة فريدة وممتعة. من المبهر أن ترى محاولات إكسون موبيل في تطويع التحديات التي نواجهها حيال قضايا التغير المناخي وانبعاثات الكربون. المحاور التي تمت مناقشتها خلال الدورة التدريسية ساعدتني في إثراء مشروع تخرجي الذي يناقش موضوع انبعاثات الكربون». وقالت فاطمة بوحليقة، إحدى الطالبات المشاركات في الدورة: «سعيدة بحضوري لهذه الدورة التي تعلمت من خلالها تطبيقات عملية وواقعية لكيفية تحليل وحساب بيانات التغير المناخي بمقياس عالمي. «يأتي هذا التعاون في إطار اتفاق بين إكسون موبيل قطر وجامعة تكساس إي أند أم في قطر للارتقاء بالمبادرات المشتركة بين الطرفين وتعزيز الفرص التعاونية بينهما في مجال إدارة الكربون والاستدامة، كما ينسجم مع التزام إكسون موبيل قطر بدعم الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تطوير التعليم وتحفيز الاهتمام والشغف لدى الشباب القطري بمجال الهندسة ودراسة مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وتسترشد هذه الجهود برؤية قطر الوطنية 2030 التي وضعت من بين أهدافها تطوير قوة عاملة ماهرة من أجل بناء مستقبل مستدام.