خبراء إسرائيليون: لهذا نحتاج حرسا وطنيا من 100 ألف جندي لمواجهة "أعداء إسرائيل"
Al Jazeera
خلص تقدير موقف لباحثين إسرائيليين أن ثمة قاسما مشتركا للتوترات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على 3 جبهات في لبنان وقطاع غزة وإيران، وإن كانت التطورات في كل جبهة ذات خلفية وتداعيات منفصلة ومختلفة.
القدس المحتلة- خلص تقدير موقف لباحثين إسرائيليين أن ثمة قاسما مشتركا للتوترات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على 3 جبهات في لبنان وقطاع غزة وإيران، وإن كانت التطورات الميدانية على كل جبهة ذات خلفية وتداعيات منفصلة ومختلفة، بيد أن القاسم المشترك هو الجرأة المفرطة من قبل ما يسمى "أعداء إسرائيل" وأيضا إعادة بلورة وفرض قواعد عسكرية جديدة بالمواجهة مع إسرائيل. ووفقا لمقال مشترك نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" كتبه عاموس جلعاد وميخائيل ميلشتاين الباحثان في "المعهد للسياسة والإستراتيجية" بالمركز المتعدد المجالات في هرتسيليا، تمثلت قواعد اللعبة الجديدة والقواسم المشتركة للتوترات، والتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، بالحرب على غزة، في مايو/أيار الماضي، واستهداف سفن بمياه الخليج التي تتهم تل أبيب إيران بمهاجمتها، وتوجهت التوترات الأمنية مطلع أغسطس/آب الجاري، بإطلاق حزب الله قذائف صاروخية من لبنان باتجاه بلدات إسرائيلية بالجليل. ويقول تقدير الموقف للباحثَين إن الأحداث الأخيرة والتوترات الأمنية التي تواجهها إسرائيل تشير إلى أن هناك تحولات وتغييرات في ذهنية ومنطق "أعداء إسرائيل" الذين نأوا بأنفسهم عن مواجهة شاملة مع إسرائيل، وعمدوا إلى ضبط أنفسهم تحسبا من الانزلاق لحرب شاملة.More Related News