
"خانية القبيلة الذهبية".. كيف مهد المغول للعولمة والعالم الحديث؟
Al Jazeera
يشتهر المغول على نطاق واسع بشيء واحد وهو “الغزو”، لكن البدو الرحل الذين تمردوا على تهميشهم قدموا للعالم ما هو أكثر بكثير من الغزو والدمار، إذ يقول كتاب جديد إننا نعيش في عالم حديث موروث من لحظة المغول
يشتهر المغول على نطاق واسع بشيء واحد وهو "الغزو"، لكن البدو الرحل الذين تمردوا على تهميشهم في التاريخ قدموا للعالم ما هو أكثر بكثير من الغزو والدمار، إذ يقول كتاب جديد إننا نعيش في عالم حديث موروث من لحظة المغول.
يكشف كتاب "الخانية: كيف غير المغول العالم" -الصادر عام 2021 للمؤرخة الفرنسية ماري فافيرو- أن إنجازات المغول امتدت إلى ما هو أبعد من الحرب. فلمدة 300 عام، لم يكن المغول أقل قوة في التنمية العالمية مما كانت عليه روما، لقد تركوا وراءهم إرثا عميقا في أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، ولا يزال ملموسًا حتى يومنا هذا.
تأخذنا فافيرو -الحاصلة على دكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون- لاستكشاف أحد أقوى مصادر التكامل عبر الحدود في تاريخ العالم.