حَمى الثورة والديمقراطية.. جيش تونس في عين العاصفة
Al Jazeera
يُجمع كثيرون على أن الجيش التونسي ظل الاستثناء بين الجيوش العربية التي سحقت أحلام شعوبها في التحرر من الاستبداد، لكن هناك من يتوجّس اليوم من إقحامه في معارك سياسية قد تدفعه إلى التخلي عن حياده.
تونس- بعد تطويق الجيش التونسي لمبنى البرلمان، ومنع دخول رئيسه راشد الغنوشي، تنفيذا لقرارات الرئيس قيس سعيد بتعطيل العمل به، تعالت أصوات متوجسة من مغبة إقحام المؤسسة العسكرية في أتون المعارك السياسية، وهي التي ظلت لعقود محافظة على حيادها. ويُجمع كثيرون على أن الجيش التونسي ظل الاستثناء الوحيد بين الجيوش العربية المتعطشة للسلطة، التي سحقت تحت أقدامها أحلام شعوبها في التحرر من الدكتاتورية والاستبداد، على غرار ما حدث في مصر وسوريا. ولا يزال مشهد نزول الجيش التونسي للشوارع إبان الثورة (2011)، لحماية الشعب والمؤسسات السيادية، راسخا في أذهان التونسيين. مقابل رفض القيادات العسكرية تولي السلطة، وتأمينها مسار الانتقال الديمقراطي الذي أفضى إلى انتخابات رئاسية وتشريعية.More Related News