
حوافز وامتيازات لليهود وهدم وتشريد الفلسطينيين.. هكذا توسع الاستيطان على جانبي الخط الأخضر
Al Jazeera
على جانبي الخط الأخضر الذي يقسم فلسطين التاريخية، بحسب القرارات الدولية، أطلق المشروع الاستيطاني وتوغل بأراضي الضفة الغربية ليؤسس “دولة المستوطنين” التي استحكمت بأرض ومسكن الفلسطيني.
على جانبي الخط الأخضر -الذي يقسم فلسطين التاريخية بحسب القرارات الدولية إلى: دولة لإسرائيل وأخرى للفلسطينيين على حدود 4 يونيو/حزيران 1967- أطلق المشروع الاستيطاني وتوغل في أراضي الضفة الغربية المحتلة ليؤسس "دولة المستوطنين" خلافا للمواثيق الدولية. ويأتي توغل المشروع الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية، على جانبي الخط الأخضر، بدعم من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ نكبة فلسطينيي 48، والتي واصلت هذا النهج بعد احتلال الضفة الغربية والقدس عام 1967، عبر تشجيع رسمي حكومي لليهود بالانتقال للعيش في المستوطنات. ولتشجيع انتقال المستوطنين، أظهرت البيانات الحكومية الرسمية أن كل إسرائيلي ينتقل للعيش بالمستوطنات يحصل على دعم بأكثر من 50 ألف دولار سنويا، مقابل امتيازات وإعفاءات ضريبية، ومزايا وحوافز وتسهيلات كثيرة وتطوير مشاريع مالية داخلها وفي محيطه.More Related News