حواسيب تمشي على عجلات تسمى سيارات
Al Jazeera
تشبه السيارات الكهربائية الحديثة إلى حد كبير أجهزة الحاسوب المتطورة، وهذا هو السبب الذي دفع شركات السيارات الكبرى في العالم اليوم إلى عوالم البرمجيات وخفاياها الكثيرة.
تشبه السيارات الكهربائية الحديثة إلى حد كبير أجهزة الحاسوب المتطورة، فهي تعتمد على البرامج الإلكترونية لدرجة أنك بحاجة إلى أن تكون خبيرا بالتكنولوجيا إذا احتجت لإصلاحها نتيجة عطل ما، وهذا هو السبب الذي دفع شركات السيارات الكبرى في العالم اليوم مثل "تويوتا" (Toyota) و"مرسيدس" (Mercedes) و"فولكس فاغن" (Volkswagen) و"جنرال موتورز" (General Motors) وغيرها من الشركات إلى عوالم البرمجيات وخفاياها الكثيرة.
ولعل الفخامة والمحركات القوية ومميزات الراحة الكثيرة التي تتمتع بها هذه السيارات هي من أهم العوامل التي تدفع الناس لشرائها، ولكن الكثير من العملاء أصبحوا أكثر اهتماما بمميزات أخرى الآن مثل السائق الآلي، وأنظمة الاتصال الحديثة، ووسائل الترفيه المتعددة التي يجب أن تحتويها هذه السيارات.
وهذا يعني أن هذه السيارات تحتاج إلى برامج إلكترونية حديثة ومتطورة للغاية قادرة على إدارة المحركات الكهربائية والسائق الآلي والبطاريات، وتوفير كافة المميزات التي يطلبها الزبائن والعملاء. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تحتاج هذه البرامج إلى تحديث مستمر مثلها مثل أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية التي يملكها كل واحد منا؟