حمد بن خليفة للنشر تشارك بمعرض مسقط للكتاب
Al Sharq
تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض مسقط الدولي للكتاب للسنة الرابعة بصفتها من أوائل دور النشر في قطر. ويفتتح المعرض غدا، ويستمر حتى 5 مارس المقبل، ويجد الزوار
تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض مسقط الدولي للكتاب للسنة الرابعة بصفتها من أوائل دور النشر في قطر. ويفتتح المعرض غدا، ويستمر حتى 5 مارس المقبل، ويجد الزوار إصدارات الدار في الجناح رقم 1F3 و1F4، مع ضرورة التسجيل المسبق لزائري المعرض. وأعربت الدار عن مدى السعادة في أن تعود هذا العام إلى مسقط ومعرض كتابها، بعد أن كانت المشاركة في العام الماضي غير ممكنة، بسبب القيود على السفر إثر جائحة "كوفيد- 19". وذكرت الدار أمس: لقد عملنا بجد خلال السنوات الماضية لتقديم كتب جديدة للجمهور من مختلف الأنواع ومنها الأكاديمي، ومنها الخاص بنمط الحياة والصحة، إضافة إلى كتب الخيال العلمي الحائزة على جوائز، وكتب الأطفال والشباب. ولدينا مجموعة من المؤلفين القطريين والعرب الذين نشرنا لهم مؤلفاتهم باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى ترجمات المؤلفين الأكثر مبيعًا على مستوى العالم. وتتوفر لدى الدار إصدارات ترضي جميع القراء على اختلاف أهوائهم، ولا يسعنا إلا أن نفخر بمجموعتنا الغنية من المنشورات التي سنقدمها هذا العام. وتطلق الدار إصدارات للعديد من المؤلفين القطريين والعرب، كما نشرت مؤخرًا رواية شما الكواري الفائزة بجائزة كتارا للغة العربية 2021. ومن بين المؤلفين الآخرين الذين انطلقت كتبهم في جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض الدوحة الدولي للكتاب د. جبر النعيمي، شيخة الزيارة، هيا الدوسري، د. أسماء الفضالة، أسماء الدوسري، كمام المعاضيد، وغيرهم. كما ذكرت الدار: عمدنا إلى زيادة عدد الكتب المنشورة لدينا بنسبة 50 ٪ خلال العامين الماضيين، وأكثر ما نفخر به هو تنوع كتبنا. لقد توسعنا في أنواع جديدة من الإصدارات مثل فئة الرياضة، وهو أمر في غاية الأهمية نظرًا لأن الدوحة تحمل لقب عاصمة الرياضة في العالم لهذا العام 2022، إضافة إلى عناوين الصحة وأسلوب الحياة وكل ما يعكس متطلبات العصر الحالي، ويركز على اهتمامات القراء الذين نوليهم أقصى اهتمامنا. وأعربت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عن مدى فخرها بتوفير منصة يستطيع من خلالها المؤلفون القطريون إطلاق مسيرتهم الأدبية. ونحن نعتز بنشر العديد من الكتب الجديدة لمؤلفين قطريين معروفين. بالإضافة إلى ذلك، سنقدم للجمهور العديد من الأسماء القطرية الجديدة هذا العام مع نحو 11 كتابًا جديدًا لمؤلفين قطريين. أما بالنسبة للترجمات فهي مهمة أيضًا كونها تعزز التبادل الثقافي بين دول العالم، وترتقي بمستوى التواصل بين الثقافات. ولدى الدار أكثر من 55 كتابًا جديدًا من ضمن مجموعتنا المشاركة في معرض الكتاب هذا العام، هي ترجمات من لغات أخرى مثل الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والتركية والإيطالية، ليستمتع بها القراء. تجدر الإشارة إلى أن معرض مسقط الدولي للكتاب تأسس في عام 1992، في خطوة تسعى إلى إبراز أهمية تعزيز القراءة في المجتمع ودعم الحركات الفكرية والثقافية في السلطنة. وقد أثر ذلك تأثيرًا إيجابيًا على حياة الناس، وحفز نمو صناعة النشر المحلية بما يتطابق مع معايير هذه الصناعة على المستوى العالمي. إذ بات المعرض يعد من بين أفضل عشرة معارض كتاب في العالم العربي. وسيشهد المعرض هذا العام مشاركة 715 دار نشر تطرح أكثر من 361230 عنوانًا من 27 دولة. وسيستضيف 114 حدثًا ثقافيًا، بما في ذلك 85 نشاطًا منفصلاً للأطفال والعائلات.