حماس والسلطة.. اتفاق على إعمار غزة واختلاف على الآليات
Al Jazeera
بعد إرجاء القاهرة حوار الفصائل الفلسطينية الذي كان من المفترض أن تبدأ جلساته السبت، تولّدت خشية من أن ينعكس ذلك على شكل تنازعٍ بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس في إدارة ملف إعمار غزة وآلياته.
وضعت الحرب على قطاع غزة أوزارها فجر 21 مايو/أيار الماضي بعد 11 يوما مارست خلالها إسرائيل تدميرا ممنهجا طال ألفي وحدة سكنية بشكل كلي، و22 ألف وحدة مدمرة جزئيا، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية. وتقدّر الجهات المسؤولة في القطاع، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حجم الخسائر المباشرة الناجمة عن الحرب بنحو 500 مليون دولار أميركي، فضلا عن خسائر غير مباشرة بمئات الملايين نتيجة الضرر الذي لحق بالقطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية، وتسريح آلاف العمال، وتأثيرات الحصار الممتد على مدى 15 عاما. وبعد أن هدأت أصوات المدافع والغارات الجوية، يتركز الحديث في هذه الأثناء على إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وسط خلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية في رام الله بخصوص المسؤولية عن هذا الملف.More Related News