حكومة جديدة بإسرائيل.. رهينة للتناقضات واستمرارها منوط بنتنياهو
Al Jazeera
حصلت الحكومة الإسرائيلية الجديدة بزعامة نفتالي بينيت على ثقة 60 عضوا في الكنيست، وهي الحكومة الأولى التي لن يتزعمها بنيامين نتنياهو منذ 12 عاما.
عكست مشاهد الصراخ ومقاطعة أعضاء الكنيست من حزب الليكود والتيارات الحريدية والصهيونية الدينية خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، خلال تنصيب الحكومة الجديدة، أزمة القضايا الداخلية الحارقة التي تتفاعل وتهيمن على الساحة السياسية والحزبية، وعمق الشرخ بين الإسرائيليين. ورغم الهجوم غير المسبوق على رئيس الوزراء الجديد خلال مراسم تنصيب الحكومة الجديدة التي حظيت بثقة 60 من أعضاء الكنيست ومعارضة 59، فإن بينيت بدا هادئا في خطابه الذي عكس عمق التناقضات داخل الائتلاف الحكومي الجديد، وما يواجهه من تحديات سياسية وفكرية بالقضايا الداخلية والخارجية، وهو ما يشير إلى أن إسرائيل على أعتاب مرحلة سياسية جديدة. ولتجاوز المشاهد التي وصفت من قبل بعض الإسرائيليين بـ"المخزية والمعيبة"، وسعيا منه لتخطي الشرخ الاجتماعي والسياسي الذي أحدثه نهج رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، الذي يحاكَم بملفات فساد، تعمّد بينيت التركيز في خطابه على القضايا الجامعة والملفات التوافقية للحكومة الإسرائيلية الـ34، وبث رسائل تدعو للتعاون والشراكة وإنهاء حقبة التفرد بالقرار.More Related News