حفتر يتحدى بتعيينات عسكرية.. هل يعاقبه المجلس الرئاسي الليبي أو يصمت؟
Al Jazeera
أثار تعيين اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر عددا من القيادات العسكرية، وتجاوزه لصلاحيات المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش جدلا واسعا، إذ رأى البعض أن حفتر يتحدى المجلس ويستفز السلطة القائمة.
طرابلس- أثار إعلان اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر تكليف قادة بمناصب عسكرية وترقية شخصيات تمثله جدلا واسعا بشأن استمرار تجاوز حفتر للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، إذ قال حفتر في احتفال عسكري بمدينة بنغازي شرقي البلاد إنه "لن يُخضِع الجيش لأي سلطة كانت"، ورأى البعض في تصريح حفتر تحديا للمجلس الرئاسي، واستفزازا للسلطة القائمة وعرقلة للعملية السياسية. ورغم أن المجلس الرئاسي طالب في بيان السبت الماضي جميع الوحدات العسكرية بالتقيد بتعليماته بشأن الترقيات وتشكيل الوحدات العسكرية، وتعيين أمراء المناطق العسكرية التي تعد من اختصاصاته الأصيلة، فإن حفتر خالف هذا البيان. وأكد المجلس الرئاسي في بيان أن تلك الاختصاصات مسندة إليه وفقا لمخرجات الحوار السياسي، وتشمل مهام القائد الأعلى للجيش، مطالبا بعدم مخالفة هذه المخرجات، مهما كانت الظروف والأسباب.More Related News