حسين مسالمة.. أسير فلسطيني تحرر بعد 19 عاما إلى المستشفيات ثم مقبرة الشهداء
Al Jazeera
حسين مسالمة تعرض للتعذيب خلال فترة التحقيق والمحاكمة عندما اعتقل عام 2002، وحكم عليه بالسجن 20 عاما، وأدى تدهور حالته على نحو خطير إلى الإفراج عنه في مارس/آذار الماضي.
بيت لحم- "بعد نحو 19 عاما أسيرا لدى الاحتلال تحرر مريضا إلى المستشفيات وعاد إلى بيته شهيدا"، بهذه الكلمات لخصت والدة الشهيد الفلسطيني والأسير المحرر حسين مسالمة حياة نجلها، الذي شُيع جثمانه شهيدا عن عمر ناهز 39 عاما، نتيجة الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال، إلى مقبرة الشهداء في بلدة ارطاس (جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة) أمس الخميس.
وتقول والدته إن حسين أوصاها بأنه "إذا استشهد ألا تبكي عليه". وعندما وصل إلى بيته لأول مرة بعد تحرره -ولكنه كان شهيدا- عمت الزغاريد أرجاء المنزل، واختلطت ببكاء قريباته، قبل تقبيل والدته له القبلة الأخيرة، ونقله من منزله في بلدة الخضر (جنوب بيت لحم) إلى مقبرة الشهداء.