حروب روسيا الأبدية.. سوريا والسعي لتحقيق مكانة قوة عظمى
Al Jazeera
أظهر استطلاع حديث أجراه مركز ليفادا الروسي أن 32% فقط من الروس يقولون إنه من المهم لروسيا أن تكون قوة عظمى يحترمها الآخرون، في حين يقول 66% إن مستوى المعيشة المرتفع أهم من كونها قوة عظمى.
يصادف شهر سبتمبر/أيلول 2021 الذكرى السادسة لتدخل روسيا في الحرب الأهلية السورية. وقد سمحت الإستراتيجية التي وضعتها روسيا ضد الإستراتيجيات الغربية المشوشة والمترددة لموسكو بتحقيق هدفها الأولي المتمثل في منع سقوط نظام بشار الأسد.
هكذا استهل العقيد الأميركي المتقاعد روبرت هاملتون تحليله بموقع معهد أبحاث السياسة الخارجية "إف بي آر آي" (FPRI) تحت عنوان "حروب روسيا الأبدية.. سوريا والسعي لتحقيق مكانة القوة العظمى"، مشيرا إلى أن الكرملين أعاد أيضا تأسيس نفسه كلاعب في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط.
ولكن بعد 4 سنوات من هذه التصريحات المبكرة لا يزال جزء كبير من سوريا خارج سيطرة روسيا وحلفائها، الذين يبدو أنهم ليس لديهم فكرة عن كيفية تحويل نجاحهم العسكري الأولي إلى انتصار سياسي.