حديث خاص لـ"ميدان".. الغزاويون يتكلمون عن أحلامهم المدمّرة تحت وطأة "حارس الأسوار"
Al Jazeera
تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المتجدد، الغزاويون يروون لميدان قصص الصمود والفقد، عن الشهيد تلو الآخر، وعن الأسماء والعائلات، عن الآلام والدماء التي أمضوا أيامهم بينها.
حتى الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الخامس عشر من مايو/أيار الحالي، جلست الفلسطينية "آية معين العالول" منشغلة بمستقبلها كونها خريجة للقسم الإنجليزي بكلية التجارة جامعة الأزهر في غزة، فالفتاة الأولى على دفعتها، التي تعمل الآن في شركة الاتصالات الفلسطينية، حصلت مؤخرا على منحة دراسية في إدارة الأعمال الدولية بجامعة في إسطنبول، ويهمها أن تُثبِت جدارتها الدراسية عبر الإنترنت بعدما حالت ظروف جائحة كورونا دون سفرها إلى تركيا. لكن آية الآن، حسب ما تُسجِّله مراسلة "ميدان"، ترقد طريحة على سرير بمستشفى دار الشفاء الطبي في مدينة غزة، تتماثل للشفاء من حروق وجروح تسبَّب بها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها الكائن في شارع الوحدة (وسط غزة)، إذ كانت آية تقطن في شقة سكنية بالطابق الأول من "عمارة الأحلام 3" المكوَّنة من سبعة طوابق، قبل أن تهدمها طائرات الاحتلال على رؤوس قاطنيها. تأمل آية أيضا أن تُشفى أمها التي ترقد على سرير مجاور لها جراء جروح مشابهة، بعد أن استُشهد والدها "الدكتور أيمن" الذي لم ينجُ من القصف.More Related News