جمعيات نسائية تسوّق لهن.. نساء سقطرى ينتجن الفخاريات ليواصلن الحياة
Al Jazeera
حيث تحظى الصناعات الشعبية القديمة باهتمام السياح وجدت آمنه صابر، من جزيرة سقطرى شرقي اليمن، في صناعة الفخار طوقا للعيش في البلد الذي يضربه الفقر والمجاعة في أسوأ كارثة عالمية، وفق وصف الأمم المتحدة.
باكرا في الخامسة فجرا تغادر آمنة صابر منزلها قاطعة ساعة أو تزيد قليلا، مشيا على الأقدام نحو حديبو العاصمة الإدارية لجزيرة سقطرى لبيع مصنوعها من الفخار، معتمدة كليا على ما تصنعه يدها من أجل العيش، فهي لا تملك راتبا حكوميا أو خاصا، فتبيع منتجها بالسوق لتعود إلى منزلها في الظهيرة حاملة أغراضه واحتياجاته. ووجدت آمنة صابر، من جزيرة سقطرى شرقي اليمن، في صناعة الفخار طوقا للعيش، في البلد الذي يضربه الفقر والمجاعة في أسوأ كارثة عالمية، وفق وصف الأمم المتحدة. وتحظى الصناعات الشعبية القديمة في جزيرة سقطرى باهتمام وإقبال سكان الجزيرة والسياح من خارجها، وأسهم بازدهارها وجود 7 جمعيات نسائية مهتمة بهذه الحرف اليدوية والتسويق لصانعات الفخار والحصير في الجزيرة.More Related News