جلسات مدمجة تناقش الذكاء العاطفي والسلامة النفسية
Al Arab
تواصلت لليوم الثاني فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز» ما بين جلسات حوارية افتراضية وحضور شخصي، لتصبح قمة «وايز 2021»
تواصلت لليوم الثاني فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز» ما بين جلسات حوارية افتراضية وحضور شخصي، لتصبح قمة «وايز 2021» النسخة الأولى التي تتيح المشاركة بأكثر من وسيلة. وتطرقت الجلسة العامة الأولى في قمة «وايز 2021» وعنوانها «صدمة كبيرة وإصلاحات كبرى»، إلى الأفكار الصادمة كجائحة كورونا /كوفيد-19/ التي قد تكون المحفز الأكبر للإبداع والابتكار، وشارك فيها نخبة من قادة الفكر من مختلف دول العالم، حيث ناقشوا تأثير التكنولوجيا على الإصلاحات بعيدة المدى في مجال التعليم وتشكيل العلاقات بين الطلاب والمعلمين، والتداعيات الواسعة لإصلاحات التعليم التي يتردد صداها في كل أرجاء المجتمع. وتناولت الجلسة أيضا، موضوع الذكاء الوجداني أو العاطفي في التعلم وأهمية منح كل طفل التوعية والتثقيف النفسي الذي يستحقه وكذلك تقديم أفضل قدوة يحتذي بها ويسير على دربها. كما أتاحت قمة /وايز 2021/ للشباب فرصة المشاركة الفعالة في الحوارات النقاشية، من خلال افتتاح برنامج استديو الشباب الجديد، الذي يديره نخبة من صانعي التغيير الشباب، بإقامة سلسلة من الحوارات المركزة والندوات النقاشية والمحادثات العفوية والتلقائية التي يقودها الشباب لمناقشة قضايا كبرى مثل أهمية مبادرات تحسين المناخ، وتعليم المواطنة، وتوظيف التكنولوجيا في ممارسات التعليم، والتأكيد على تعليم الفتيات. وفي جلسة بعنوان /بريق: تعزيز التفكير الإيجابي والسلامة النفسية من خلال الأنشطة الإضافية خارج المقرر الدراسي/، قدمت سعادة الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، والسيدة رقية حسين، جلسة تعريفية حول نموذج «بريق» وهو برنامج تعليمي يغرس القيم الإيجابية من خلال مجموعة من الأنشطة البسيطة والإبداعية والعلمية لإجرائها داخل الفصول الدراسية وخارجها، وحددت الجلسة العناصر الرئيسية التي ساعدت على نجاح هذا المنهج وأثبتت إمكانية التطبيق العملي لأنشطة التعلم الوجداني في المدارس في جميع أنحاء العالم من أجل التأثير الإيجابي على سلوك الطلاب وتحفيزهم على الإنجاز. وتحدثت السيدة ديبورا كايمبي رئيسة جامعة إدنبرة في جلسة بعنوان /أهداف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان: الالتزام المتبادل لبناء عالم أفضل/، عن الصلة الجوهرية الكامنة بين أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتزامات حقوق الإنسان كوسيلة لمواجهة التمييز وعدم المساواة. وفي جلسة نقاشية بعنوان /أيها الطلاب: أنتم مهمون/، ركزت المناقشات على كيفية تحسين التحصيل التعليمي للطلاب في المدارس في الوقت الذي يتكيفون فيه مع التغييرات الناجمة عن الجائحة، كما دار الحوار خلال الجلسة حول التغييرات التي بوسع الطلاب تطبيقها لتحسين حياتهم اليومية وتوظيف مهاراتهم بكفاءة وفعالية في عالم ما بعد الجائحة.