جرأة مصريّات في تصوير وقائع التحرش.. تغير ثقافة أم كيلٌ فاض؟
Al Jazeera
ازدادت مؤخرا البلاغات المقدمة من نساء تعرضن للتحرش، ووصل الأمر إلى تجرؤ بعضهن على تصوير المتحرشين ونشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كن يكتمن الأمر خوفا من نظرة الناس، فما أسباب هذه الظاهرة؟
"رد فعل الناس كان صادما لي أكثر مما فعله المتحرش". هكذا عبرت دعاء أحمد -صاحبة الفيديو الشهير الذي صور شابا يتحرش بفتاة داخل أحد الحافلات- عن غضبها الشديد؛ لأن الركاب أسهموا في هروب الجاني بسبب مطالبتهم بأن تستر عليه. وأكدت دعاء -في تصريحات صحفية- أن زوجها شجعها على نشر الفيديو، وكان في طريقه لعمل بلاغ في قسم الشرطة، ولكن أخبروهم بأنه لا بد من تحديد شخصية الفاعل كي يأخذ البلاغ مجراه. إن حالة دعاء -وتجاوب زوجها- تمثل تغيرا جذريا في طريقة تعامل بعض المصريات وأهلهن عند التعرض لحالات التحرش؛ حتى وصلت نسبة من تعرضن لصورة ما من التحرش إلى 99% من النساء المصريات، وذلك حسب دراسة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، كما ورد في الموقع المصري "اليوم السابع".More Related News