جدل فرنسي يتجدد حول نابليون بونابرت في الذكرى الـ200 لوفاته
Al Jazeera
مع حلول الذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون بونابرت، تتنامى حدة التوتر والجدل حول شخصيته ودوره في تاريخ فرنسا، بين من يراه بطلا قوميا وقائدا عسكريا فذا، وبين من يراه مسؤولا عن العبودية وهزائم فرنسية.
مع حلول الذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون بونابرت، تتنامى حدة التوتر والجدل حول شخصيته ودوره في تاريخ فرنسا. تقول صحيفة "إيكونوميست" (Economist) البريطانية -في تقرير لها- إن أول إمبراطور لفرنسا اشتهر لدى البعض بعبقرية تخطيطه العسكري وتفكيره الإستراتيجي وبراعته في القيادة، حتى أنه ترك لفرنسا إدارة حديثة مركزية وشعورا بالفخر. في المقابل، كان بالنسبة للآخرين عبارة عن طاغية وسفاح بدّد السيادة الفرنسية في أوروبا في معركة واترلو عام 1815، التي انتصر فيها البريطانيون وهزموا جيش نابليون هزيمة ساحقة. استطاع نابليون توحيد أرجاء واسعة من أوروبا بالقوة، لكنه مُني بهزائم متوالية كانت آخرها "واترلو"، حيث لجأ عقبها إلى القوات البريطانية التي نفته إلى جزيرة سانت هيلانة بالمحيط الأطلسي، ومات هناك بعد 6 أعوام، وهو في الـ51 من عمره.More Related News