جدل بشأن رواية "أن تقتل عصفورا محاكيا".. نقد العنصرية عبر دراسة النصوص القديمة
Al Jazeera
تعد رواية “أن تقتل عصفورا محاكيا” من كلاسيكيات الأدب الأميركي، ويدور الجدل بشأن ما إذا كان تدريسها للطلاب في المدارس يشجع على العنصرية أم يدعم التفكير النقدي في قضايا مجتمعية حساسة.
قراءة كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر قد تمنح القارئ تجربة مخيفة، فهو كتاب ممل وممتلئ بالعنف والغرور، حسب بعض النقاد، ويمثل امتلاكه نوعا من الحرج لكثيرين، ولكن مثل تلك الكتب تكون مفيدة لإثارة التفكير النقدي وتحث على التعامل بروح الشك والمساءلة للنصوص. وفي مقال نشرته صحيفة "ذا سكوتسمان" (Scotsman) الأسكتلنديّة، قال الصحفي والمقدم البريطاني المعروف ألاستير ستيوارت إن مدرسة ثانوية في أدنبره تريد إزالة رواية "أن تقتل عصفورا محاكيا" من مناهجها الدراسية للسنوات الثالثة بسبب طريقة حديثها عن العرق واعتمادها سردية تروّج لـ"الرجل الأبيض المُنقِذ"، ويأتي هذا التحول كجزء من سياسة "إنهاء الاستعمار" في المناهج الدراسية. ورواية المؤلفة الأميركية هاربر لي (1926-2016) نشرت عام 1960 لتفوز بعدئذ بجائزة البوليتزر وتلقى قبولا واسعا، وهي حاليا مقرر دراسي في المدارس الثانوية والمتوسطة في أميركا وبلاد أخرى.More Related News