جامعة قطر تطلق سلسلة الأوراق البحثية ضمن مبادرات الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي
Al Sharq
تطلق جامعة قطر بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) ورشة عمل سلسلة الأوراق البحثية وكتابة المقالات العلمية يومي 5 و6 سبتمبر
تطلق جامعة قطر بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) ورشة عمل "سلسلة الأوراق البحثية وكتابة المقالات العلمية" يومي 5 و6 سبتمبر المقبل، في أحدث مبادرة للشبكة الأكاديمية للحوار التنموي (ANDD) والهادفة إلى تشجيع الحوار المنظم حول المشاكل المستعصية في المنطقة العربية. وتسعى الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي من خلال سلسلة الأوراق البحثية في نسختها الأولى، والتي تعقد تحت عنوان "إمكانية البناء على أوجه الشبه بين الدول العربية بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة" إلى إشراك الفئات الشابة من الباحثين والطلبة وموظفي الأمم المتحدة وتحت إشراف خبراء مختصين في المجال لمناقشة الجوانب المختلفة للموضوعات محل البحث. واختار المنظمون 9 أوراق بحثية من أصل ما يزيد على 60 ورقة مقدمة للورشة، وذلك تحت إشراف نخبة من المحكمين، من أعضاء الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي. وتتناول هذه الأوراق عددا من القضايا المهمة منها دور الابتكار في تعزيز التنويع الاقتصادي في الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتجارة العربية ومدى مساهمتها في قضية مياه نهر النيل بما يصب في صالح مصر والسودان، وتطوير المهارات لتعظيم الاستفادة من الاندماج في سلاسل القيمة العالمية، وعصر المعرفة الرقمية في زمن الكورونا (تحديات وحلول). بالإضافة إلى ذلك، يتضمن برنامج الورشة جلسات ومحاضرات من خبراء حول النشر في مجلات محكمة، وكيفية كتابة مقالات علمية، وكيفية التأكد من تأثير المقالات والأوراق على صانعي السياسات والممارسين. كما ستشارك في هذه الجلسات مجموعة من طلبة الدراسات العليا في جامعة قطر. يشار إلى أن الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي، التي أطلقت العام الماضي، تضم عددا من الجامعات والمؤسسات التعليمية على مستوى المنطقة العربية والعالم، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA)، وبدعم من المجلس الأكاديمي لمنظمة الأمم المتحدة (ACUNS) وجامعة قطر. وتركز الشبكة على خلق عملية تشارك فكري بهدف سد فجوة المعرفة الوطنية وتكريس الخبرات الأكاديمية والنتائج العلمية لدعم التقدم نحو التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي في العالم العربي.