
"جامعة حمد" تفتح باب الالتحاق ببرامجها الأكاديمية للعام الدراسي ( 2023 / 2024 )
Al Arab
فتحت جامعة حمد بن خليفة باب القبول للعام الدراسي ( 2023 / 2024 ) أمام الطلاب المهتمين بالالتحاق بأحد برامجها الأكاديمية ذات المستوى العالمي داخل دولة قطر أو خارجها،
فتحت جامعة حمد بن خليفة باب القبول للعام الدراسي ( 2023 / 2024 ) أمام الطلاب المهتمين بالالتحاق بأحد برامجها الأكاديمية ذات المستوى العالمي داخل دولة قطر أو خارجها، والمرتكزة على الأبحاث، لافتة إلى أنها سوف تستقبل طلبات الالتحاق بـ 36 برنامجا مبتكرا، بما في ذلك برنامج واحد للبكالوريوس. وحددت الجامعة، في بيان، أن آخر موعد للمتقدمين الدوليين هو الأول من فبراير 2023، في حين أن آخر موعد للقطريين والمقيمين (المؤهلين للاستفادة من فرص المنح الدراسية على أساس الجدارة) هو 15 مارس 2023، على أن يستمر استقبال الطلبات حتى 15 مايو 2023. وستعقد الجامعة سلسلة من الجلسات التعريفية ببرامجها، تبدأ بفعالية اليوم المفتوح لطلاب الدراسات العليا المزمع عقده عبر الإنترنت في 2 نوفمبر المقبل، حيث تتيح هذه الجلسات للطلاب المهتمين إمكانية التعرف على المزيد من المعلومات حول اشتراطات القبول والمواعيد النهائية للتقدم بطلبات الالتحاق والفرص البحثية، وكذلك مقابلة أعضاء هيئة التدريس بالكليات التابعة للجامعة. وأوضح ناصر البنعلي، رئيس قسم الالتحاق بجامعة حمد بن خليفة، أن الطلاب المهتمين ببيئة استثنائية تعزز اهتماماتهم الأكاديمية ومهاراتهم البحثية سيجدون في جامعة حمد بن خليفة ما يبحثون عنه، حيث تواكب البرامج رفيعة المستوى الاحتياجات المجتمعية، وتوفر فرصا للتعلم من أعضاء هيئة تدريس على مستوى عالمي في مجالات المعرفة، بما في ذلك الحوسبة الكمية والطب الحيوي والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات، مشيرا إلى أن الفعاليات المقبلة تهدف إلى توجيه الطلاب لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن اختيار التخصص الذي يناسب اهتماماتهم. وتتوافق البرامج الأكاديمية المتكاملة ومتعددة التخصصات، التي تطرحها الجامعة، مع احتياجات السوق، مع تركيزها على المجالات التي تحظى بإقبال مرتفع، وتعالج التحديات الكبرى في المستقبل، كما تتميز العديد من تلك البرامج بتفردها في المنطقة، فضلا عن أنها تحظى بدعم من الشراكات الاستراتيجية للجامعة مع مؤسسات عالمية راسخة. وتتميز المنظومة البحثية المتنامية في الجامعة بتعاون فريد بين كلياتها الست ومراكزها الثلاثة، بالإضافة إلى ثلاثة معاهد بحثية وطنية تتصدر الجهود المبذولة لتطوير حلول جديدة للتحديات الكبرى التي تواجه قطر والمنطقة. ويتعلم الطلاب في بيئة تعليمية وبحثية متطورة ومتكاملة وشاملة تحتوي على مرافق عالمية المستوى، ومختبرات متطورة وقاعات دراسية حديثة ومكتبتين مجهزتين بالكامل، في حين تشتمل الحياة الطلابية في الحرم الجامعي على أنشطة ترفيهية وفعاليات محلية ودولية يثريها التفاعل والمشاركة مع الجامعات الشريكة في المدينة التعليمية.