جامعة حمد بن خليفة تنظم محاضرة عن "التعايش في المجتمع القطري"
Al Sharq
نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة محاضرة بعنوان التعايش في المجتمع القطري بحضور طلبة الدراسات العليا بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس،
نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة محاضرة بعنوان "التعايش في المجتمع القطري" بحضور طلبة الدراسات العليا بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، ونخبة من المهتمين بحوار الأديان والتعايش السلمي. وتأتي هذه المحاضرة التي ألقاها سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في إطار مشروع حول خطابات الكراهية والتسامح والتعايش يشارك فيه فريق من الباحثين من تخصصات متعددة بالجامعة، كما تأتي تفعيلا لاتفاقية التعاون المشترك بين مركز الدوحة لحوار الأديان وكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة وسعيا لنشر مزيد من الوعي عن الحوار بين الأديان، وغرس ثقافة التعددية وقبول الآخر، ومشاركة هذه القضايا علميا وعلى أرض الواقع مع طلبة الدراسات العليا والمجتمع القطري والنخب العلمية والثقافية. وقد ركزت المحاضرة على خمسة محاور "تقديم نبذة مختصرة عن مركز الدوحة لحوار الأديان، ودور القانون القطري في ترسيخ التعايش السلمي، ونماذج حية للتعايش السلمي في المجتمع القطري، وفكرة تأسيس مركز الدوحة لحوار الأديان ، ثم ختمت المحاضرة بمساهمات مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في غرس التعايش السلمي بدولة قطر. وأوضح الدكتور النعيمي أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعكس رؤية قطر في معاملة كل من يعيش على أرضها من مواطنين ومقيمين بالاحترام لهم ولدينهم وممارسة شعائرهم الدينية بكل اطمئنان ، وبما لا يسيء إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد دولة قطر، كما أن وجود مركز لحوار الأديان في قلب الجزيرة العربية يدعو إلى الحوار والتسامح يبرز للعالم كيف أن الإسلام دين تسامح ومحبة، ويفند كل ما يشاع عنه كالإرهاب وغير ذلك من الاتهامات الباطلة، وهذا المركز يبرز للعالم ككل أن الإسلام معني عناية تامة بالحوار بين أتباع الأديان، وأن دولة قطر تمنحهم الفرصة للتعايش فيها كدولة آمنة مستقرة مسالمة. وأضاف أن المركز منذ إنشائه عام 2007، اتخذ دوره ووضعه الطبيعي في توفير البيئة المناسبة لتدريب الشباب القطريين والمقيمين على قضايا الحوار وجمع شمل المواطنين والمقيمين بغض النظر على دياناتهم من خلال الطاولات المستديرة للجاليات والتي تعد منصة للحوار بين الجاليات ومناقشة القضايا التي تهمهم في مجالات مختلفة، منها التعليم والصحة والأمور القانونية والحياة الثقافية عموما، كما أوجد حوارا بينهم وبين المجتمع القطري والجهات الرسمية.