جامعة حمد بن خليفة تنظم فعالية حول معالجة الأنشطة البحثية والتحديات الصحية
Al Arab
نظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، فعالية بحثية في مبنى بحثي لعرض كيفية معالجة الأنشطة البحثية التي يجريها المعهد للتحديات
نظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، فعالية بحثية في مبنى "بحثي" لعرض كيفية معالجة الأنشطة البحثية التي يجريها المعهد للتحديات الصحية الحالية، بمشاركة باحثين وموظفين ومتخصصين من المعهد، والمدينة التعليمية، ومؤسسة حمد الطبية، ومركز سدرة للطب، وبرنامج قطر جينوم. وأقيمت الفعالية تحت عنوان "بحوث معهد قطر لبحوث الطب الحيوي تحت المجهر"، متيحة للمراكز الثلاثة التابعة للمعهد "مركز البحوث التطبيقية للسرطان والمناعة، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية، ومركز بحوث السكري"، الفرصة لتسليط الضوء على أنشطتها البحثية المبتكرة متعددة التخصصات من خلال عدد من العروض. وأوضح الدكتور ناصر حسين زاوية، مدير الأبحاث بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أن هذه الفعالية تمحورت حول زيادة الوعي بالعمل الذي يقوم به باحثو المعهد، كما وفرت وسيلة رائعة لتحفيز وإلهام المشاركين لتنمية الأفكار. وأضاف أنه عبر تمكين الباحثين من عرض أعمالهم وتقييمها على أيدي محكمين خارجيين، حفزت الفعالية المنافسة الصحية، ووفرت مساحة يمكن من خلالها طرح أفكار جديدة عن طريق التعاون متعدد التخصصات داخل المراكز الثلاثة المختلفة التابعة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. من جانبه، أكد الدكتور عبدالبديع أبو سمرة، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ومدير الجودة في مؤسسة حمد الطبية، أن هذه الفعالية وسيلة رائعة لمراجعة الابتكارات وطرق استكشاف ومعالجة داء السكري، حيث يعد الحصول على تعليقات خارجية حول العمل الذي ينجزه معهد قطر لبحوث الطب الحيوي طريقة مثالية لتعزيز التعاون بين الجوانب السريرية والأكاديمية والبحثية، مشيرا إلى حرص الجميع على تحقيق هدف واحد، وهو تحسين خدمات الرعاية الصحية في قطر. وتضمنت الفعالية محاضرات وحلقات نقاشية ومسابقة للملصقات في ثلاث فئات مختلفة، "الفئة المخصصة للطلاب، وفئة باحثي ما بعد الدكتوراه، وفئة الباحثين المساعدين والمشاركين". وبصفته مركزا عالميا للبحوث الطبية الحيوية والتطبيقية ومركزا وطنيا للتميز، يعمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي باستمرار على تحسين خدمات الرعاية الصحية في قطر من خلال الاكتشافات في مجال الوقاية والتشخيص والعلاج من الأمراض، التي تؤثر على الشعب القطري والسكان في جميع أنحاء المنطقة.