![جامعة حمد بن خليفة تناقش مستقبل السياسات الاجتماعية](https://alarab.qa/get/maximage/20210415_1618438558-695.jpg)
جامعة حمد بن خليفة تناقش مستقبل السياسات الاجتماعية
Al Arab
استكشفت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة كيف يمكن ترجمة الدروس المستفادة من الاستجابات الاجتماعية لجائحة «كوفيد - 19» في منطقة الشرق الأوسط
استكشفت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة كيف يمكن ترجمة الدروس المستفادة من الاستجابات الاجتماعية لجائحة «كوفيد - 19» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى سياسات اجتماعية أفضل خلال المنتدى السنوي الأول لأبحاث السياسات الاجتماعية الذي عقدته الكلية مؤخراً. وجمع المنتدى، الذي نظمه برنامج «تقييم وبحوث السياسات الاجتماعية» بكلية السياسات العامة، ما بين مجموعة من الباحثين لمناقشة الاستجابات السياسية للجائحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تفاقمت ولاحت بفعل العواقب الاقتصادية والاجتماعية لجائحة «كوفيد - 19». وتطرق الباحثون إلى مناقشة مستقبل السياسات الاجتماعية والعقد الاجتماعي. ترأس المنتدى الدكتور أنيس بن بريك، الأستاذ المشارك في كلية السياسات العامة والمدير المؤسس للبرنامج. وكان من بين المتحدثين أكاديميون وباحثون ومحللو سياسات اجتماعية وخبراء من كلية لندن للاقتصاد، وجامعة كينجز كوليدج في لندن، والجامعة الأميركية بالقاهرة، وفي بيروت، وجامعة الرباط. كما مثَّل المتحدثون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، ومنظمة العمل الدولية، وشبكة الباروميتر العربي، والمعهد الألماني لسياسات التنمية. واشتمل المنتدى البحثي على جلستين، بدأت بجلسة «استجابات السياسات الاجتماعية للجائحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». واستكشف المتحدثون، خلال هذه الجلسة، العوامل الرئيسية التي تفسر تنوع استجابات السياسات الاجتماعية للجائحة في جميع أنحاء المنطقة والدروس التي يمكن استخلاصها من هذه الاستجابات. وعبر دراسة الثغرات في تقديم الخدمات والتفاوتات التي تم الكشف عنها في هذا الصدد، لا سيَّما بين الفئات السكانية الضعيفة الأكثر تضرراً، برزت استجابات السياسات ودور الحماية الاجتماعية في التخفيف من آثار الجائحة. وتناولت الجلسة الثانية التي عُقدت تحت عنوان «طريق المستقبل» الشكل الذي قد تبدو عليه دولة الرفاهية والعقد الاجتماعي بعد انتهاء الجائحة والخطوات التي يجب على الحكومات اتخاذها اليوم لضمان ترجمة الدروس إلى سياسات اجتماعية أفضل. وقال الدكتور أنيس بن بريك، الذي أدار المناقشات: «للجائحة آثار اجتماعية عميقة على الغالبية العظمى من الأسر وقد مثلت اختباراً للقيود المؤسسية والحوكمة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وأضاف: «إن هناك فرصة لدراسة أوجه العجز في القدرات الهيكلية بالفعل التي يمكن التغلب عليها عبر الجمع بين المساعدات التقنية والإرادة السياسية». وذكر الدكتور ليزلي بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة، أن المنتدى يضيف شكلاً كبيراً إلى جهود جامعة حمد بن خليفة، باعتبارها جامعة بحثية تساهم في الاستجابات التي تركز على السياسات لمواجهة التحديات. وأكد أن الاستجابة المشجعة لهذا المنتدى المتميز سوف تساهم في بناء زخم يدفع للمشاركة مع المؤسسات ذات التفكير المماثل في مجتمع السياسات الاجتماعية على الصعيدين الإقليمي والعالمي لتحديد السياسات العامة الفعالة.More Related News