جامعة حمد بن خليفة تعقد النسخة الأولى لمؤتمر تمكين الشباب في قطر عبر الإنترنت
Al Sharq
عقدت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مؤتمر تمكين الشباب في قطر بالشراكة مع مجلس المبدعين، وهي منصة إلكترونية تابعة للكلية.
عقدت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مؤتمر تمكين الشباب في قطر بالشراكة مع مجلس المبدعين، وهي منصة إلكترونية تابعة للكلية. وسعى المؤتمر الطلابي الأول الذي استمر يومين عبر الإنترنت إلى تطوير مهارات الشباب في قطر وتعزيز التواصل فيما بينهم وتمكينهم للتأثير بشكل إيجابي على مجتمعاتهم. واشتملت جلسات المؤتمر على "مناقشات مفتوحة" ناقشت جهود تمكين المرأة في المنطقة وزيادة مشاركتها في المجال العام، فضلا عن التحديات التي تواجه الشباب الذين يسعون لإحداث تغيير اجتماعي، ليختتم المؤتمر بكلمة رئيسية حول "تمكين الشباب والتعليم لصناع التغيير في المستقبل". وعلى هامش المؤتمر، عقدت ثماني ورش عمل رئيسية ركزت على تعزيز الوعي الذاتي والتنمية الشخصية، وغطت موضوعات القيم الرياضية، والشباب وشباب المواطنة العالمية، والحراك المناخي في العالم العربي، ومسيرة رائد أعمال. كما اصطحب المؤتمر في دورته الحالية المشاركين في مسيرة للنمو الشخصي تهدف إلى إطلاق العنان لإمكاناتهم عبر تنمية مهارات المشاركين كأفراد، وربط هذا الأمر بالمجتمع المحلي والمجتمع على نطاق أوسع، وأخيرا، تمكينهم من الاستفادة من هذه القدرة على مستوى العالم. وشهد المؤتمر كذلك عددا من الكلمات الافتتاحية والرئيسية حول فرص التعلم والأدوات اللازمة لإحداث التغيير، وتمكين الذات وعلاقته بتعزيز مهارات القيادة والقدرة على تمكين الآخرين. وأوضح الدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المشارك والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي وأستاذ الإسلام والشؤون الدولية بكلية الدراسات الإسلامية، ومؤسس مجلس المبدعين بعد انتهاء المؤتمر أنه بدلا من المساعي الفردية، ترتبط قيادة التغيير الذي يساهم في تحول المجتمعات إلى الأفضل بتمكين الآخرين أولا، وكان هذا الفهم في صميم تركيز النسخة الأولى من مؤتمر تمكين الشباب في قطر. وأضاف "لقد شرعنا في مساعدة الشباب المشاركين على اكتساب فهم أفضل عن كيفية توظيف إمكاناتهم لتحسين مجتمعاتهم، بما يتماشى مع تركيزنا في كلية الدراسات الإسلامية ومجلس المبدعين، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة". واشتملت قائمة شركاء المؤتمر على موقع ILoveQatar.net، ومنصة طلبات، وجمعية طلبة الطب في قطر، واتحاد طلاب قطر، ومؤسسة مستقبل أخضر، ومشروع الدوحة للأعمال البيئية.More Related News