ثعابين الفأر المشعة تساعد في تتبع التداعيات البيئية لكارثة فوكوشيما
Al Jazeera
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة جورجيا الأميركية أن ثعابين الفئران اليابانية يمكن أن تعمل كمؤشرات حيوية فعالة للنشاط الإشعاعي المتبقي، ويمكن أن تشير إلى مستوى صحة النظام البيئي وسلامته الإشعاعية.
بعد مرور 10 سنوات على واحدة من أكبر الكوارث المشعة في تاريخ البشرية، تمكّن فريق من الباحثين من جامعة جورجيا (University of Georgia) من توصيف العلاقة ما بين النويدات المشعة (radionuclides) التي تراكمها ثعابين الفئران اليابانية أثناء تجوالها في محيط منطقة كارثة مفاعلات فوكوشيما، وبين مستويات مختلفة من النشاط الإشعاعي البيئي. نشرت نتائج الدراسة في دورية "إكثيولوجي آند هربتولوجي" (Ichthyology & Herpetology) المختصة بعلمي الأسماك والزواحف، وتناولها بيان صحفي صادر عن الجامعة يوم 20 يوليو/تموز الماضي. وتشير النتائج التي توصل إليها الفريق، إلى أن ثعابين الفئران هي مؤشر حيوي فعال للنشاط الإشعاعي المتبقي. مثلها مثل طيور الكناري في مناجم الفحم، فإن المؤشرات الحيوية هي كائنات حية يمكن أن تشير إلى مستوى صحة النظام البيئي.More Related News