
ثاني أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء.. «الجمعية القطرية» تدعم المتعايشين مع سرطان الغدة الدرقية
Al Arab
أطلقت الجمعية القطرية للسرطان برنامج «مجموعات دعم سرطان الغدة الدرقية»، الذي يستهدف المتعايشين مع سرطان الغدة الدرقية من المرضى والناجين وذويهم من
أطلقت الجمعية القطرية للسرطان برنامج «مجموعات دعم سرطان الغدة الدرقية»، الذي يستهدف المتعايشين مع سرطان الغدة الدرقية من المرضى والناجين وذويهم من مقدمي الرعاية لهم، ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي الذي تقدمه الجمعية لهذه الفئة. وقالت رهف وصفي، مثقف صحي بالجمعية القطرية للسرطان: تم إطلاق برنامج مجموعات دعم سرطان الغدة الدرقية كبرنامج مستدام ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي تقدمها الجمعية لهذه الفئة، من خلال إشراكهم عبر جلسات حوارية وورش افتراضية عبر المنصات الإلكترونية، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، حيث يقوم بإدارتها عدد من الخبراء والمختصين. وأوضحت أن تدشين البرنامج الذي يُعد الثاني بعد برنامج «مجموعات دعم المتعايشات مع سرطان الثدي»، جاء نظراً لكون سرطان الغدة الدرقية ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في قطر بين النساء. وتابعت: «شهد البرنامج تدشين الورشة الافتراضية الأولى عبر برنامج «جوجل ميت» بعنوان «الورشة التعريفية الخاصة ببرنامج مجموعات دعم سرطان الغدة الدرقية»، بالتعاون مع فريق مختص من المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان». وأضافت: «استهدفت الورشة الأولى الناطقين باللغة العربية كمرحلة مبدئية، على أن يليها استهداف الناطقين بغير العربية، وتناولت الورشة التعريف بالبرنامج وأهدافه وأهمية توفير بيئة مناسبة للدعم النفسي والجسدي والمعنوي للمتعايشين مع السرطان خارج نطاق المستشفى الذي اعتادوا عليه، ومساعدة المرضى الجدد والمقربين لهم على الإجابة عن الأسئلة الأكثر شيوعاً حول السرطان،ـ وتزويدهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة لهم من قبل الجمعية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وتقديم الاقتراحات المناسبة لمساعدتهم في التعبير عن مشاعرهم من خلال فريق مختص من جهات طبية متعددة. وأكد الدكتور محمود علي زرعي، رئيس قسم الغدد الصماء والسكري في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أنه يوجد 4 أنواع رئيسية من سرطان الغدة الدرقية، ويُعد السرطان الحليمي أكثرها شيوعاً، وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة به، ويُعد سرطان الغدة الدرقية ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في دولة قطر بعد سرطان الثدي. وقال: «إن أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من السرطان هي تعرض الشخص المتكرر لمستويات عالية من الإشعاع، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، وتجاوز العمر 40 سنة. وقال فاهث رحمن، ناجي من سرطان الغدة الدرقية: عليك أن تستجمع قوتك متفهماً حقيقة إمكانية هزيمة السرطان بأسلحة مختلفة، ولكن عليك التغلب عليه، الآن أنهيت علاجي وأعتقد أن حكايتي قد تكون ملهمة للمرضى الآخرين التائهين في طريق العلاج، فقد يرون أنفسهم في قصتي، وأتمنى لهم أن يكتبوا قصتهم بأنفسهم وفق رؤيتهم الشخصية.More Related News