![توفيق الحكيم.. من عودة الروح إلى عودة الوعي](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2015/01/861c0a6f-7c1c-4b3d-b3e4-98794e67ac2a.jpeg?fit=686%2C515)
توفيق الحكيم.. من عودة الروح إلى عودة الوعي
Al Jazeera
توفيق الحكيم كان من أقرب الأدباء إلى جمال عبد الناصر الذي كان معجبا بروايته “عودة الروح” لكن الحكيم تحول عن موقفه الأول وانتقد نظام يوليو 1952 بشدة.
القاهرة – "كذلك الحال في ثورة مصر 1952، فقد أدت مهمتها باعتلاء زعيمها رئيسا للجمهورية، استقرار هذا النظام الذي جعل رئاسة الجمهورية رئاسة مطلقة.. هذا النظام الدكتاتوري في حقيقته وجوهره هو الذي هزته الهزيمة هزا، وصفه الرئيس بأنه شرخ، وكان طبيعيا أن يتسع الشرخ وينهار النظام..".
من يصدق أن يكتب هذه السطور توفيق الحكيم، أحد أكثر الأدباء الذين قدرهم الرئيس جمال عبد الناصر، بل واعتبره أبا روحيا لثورة يوليو/تموز 1952، ومنحه أهم الجوائز والأوسمة في عصره، ولم يمنع له مقالا أو كتابا، لينقلب عليه الحكيم بعد سنوات من وفاته بكتابه المثير للجدل "عودة الوعي".
More Related News